بعد انتصار المضربين على " بنكيران " .. المتضررون يتوجهون إلى القضاء للمطالبة بجبر الضرر

هناك فهم خاطئ للموضوع الحكم صدر لكون الاقتطاع تم بشكل لا يحترم المسطرة القانونية المتمثلة في توجيه استفسار أولا ثم انتظار الجواب هل هو مقنع أم غير ذلك؛ وبناء عليه يتم اتخاذ إجراءات الاقتطاع لمن لم يكن جوابه مقنع أو لم يجب أصلا. إذا الحكم تم على الشكل وليس على الاقتطاع بسبب الإضراب لكون القاعدة تقول الأجر مقابل العمل هي الأساس. ولكم واسع النظر

الحمد لله أن القضاء انصف هؤلاء الناس ونصرهم على من ظلمهم وإذا كان الأجر مقابل العمل فلماذا لم يجرؤ السيد بنكيران على وقف نزيف الأجور السمينة التي تذهب إلى الموظفين الأشباح وإلى الأقارب والمعارف دون أي عمل مقابل هل كانت تحولها العفاريت إلى حساباتهم حتى لا يعلم بها السيد بنكيران حين كان رئيسا للحكومة منصب يخول له الاضطلاع على كل شيئ السيد رئيس الحكومة السابق ارتكب ابشع الأضرار في حق الشعب المغربي باتخاذه قرارات لاشعبية أضر بالشعب المغربي وفعل به ما لم يستطع فعله من سبقوه وهو كان يدرك تمام الإدراك أن ساعته آتية لا ريب كما كان يعلم علم اليقين أنه أتى لمهمة معينة "طحن الشعب " وبعدها سيخرج من النافذة إلى دار النسيان اما الغريب في الأمر فهو حتما كان يعلم هذا علم اليقين فهل استهواه المنصب وما يتأتى منه وأنساه ذلك ذكر الشعب أم كان غير عارف بأبجديات السياسة وظن فعلا أنه تسيد الموقف " ونسا راسو " كان عليه أن يلتفت إلى الماضي القريب لعله اعتبر وأشفق من حال هذا الشعب المسكين الذي أذاقه من شدة وقساوة قراراته الويلات : السياسة بحر احتط منه ولو كنت سباحا ماهرا فله تقلباته المفاجئة وأمواجه العاتية ومن الناس من يتزحلق تحت وفوق تلك الامواج ويلهو بها ومنهم من ترميه على الشاطئ ليكتفي بمتابعة المتمرسين وهم يلهون