المكتب الشريف للفوسفاط يواصل "خنق" ساكنة آسفي وبرلمانيون يدخلون على الخط

وأسفاه على مدينة لها تاريخ عريق وأسفاه على الصيد البحري وأسفاه على الفلاحة وأسفاه على ساكنة مدينة اسفي تسريب الرائحة القاتلة صار أمر عادي بالمدينة الذي يقول مرتين في السنة عليه أن يقطن المدينة لكي يتلذذ بالموت البطيء الذي يعيشه سكان هذه المدينة الضعفاء أغلب الساكنة تعاني أمراض نفسية أمراض مزمنة وغيره من الأمراض التي لم يعرف سببها لحد الآن كله بسبب هذه التسربات التي لا مفر منها ولو انك تقفل كل النوافذ والباب لكن تدخل إلى بيتك بشكل قوي مستحيل أن تستطيع التنفس بعدها بشكل طبيعي لأنها تؤثر على جهازك التنفسي وعلى عينك كيف يمكن لمن يختنق وهو مريض بضيق التنفس للذهاب إلى مستشفى في هذه الرائحة الكريهة وكيف لك أن تذهب إلى مستشفى ينقصه كل شيء وممرض يطلب منك أن تشتري ماسك ووو... وانت تعاني نقص التنفس كيف ممكن اللعب بأرواح أناس أبرياء وتقولون الرياح هي من تسرب عذرا نحن لسنا أغبياء ولا لم نأتي من كوكب آخر التسريب يكون ناتج عن خلل في أجهزة المستعملة أو ثقب وتم إصلاحه الساكنة لم تربح معكم سوى المرض وقلة العمل لم أرى قط هذا المعمل يستسمح عبر الصحافة من سكان هذه المنطقة من ما يخلفه من أضرار لم أرى قط هذا المعمل ياخد بعين الاعتبار الحالة المزرية للمدينة ويقوم بإصلاح مايمكن إصلاحه معمل ثري كهذا في العالم طريقه كلها ميؤوس منها لم أرى قط معمل كهذا يقوم بمبادرة حسنة اتجاه الفقراء المعوزين والمعاقين وأمراض المزمنة ماالعيب في أن يكون له دخل مهم ولا يهم الساكنة مدينة بأكملها تحتضر ولا احد يهتم الخطأ وارد ماذا لو كان الخطأ مدمر يوما ما كله بسبب الرياح يجب اخد بعين الاعتبار أرواح الناس ليست عبتا هناك من يراقب هذه الأمور أين كان وقت التسرب لماذا لم ينتبه قبل التسرب عذرا الكلام طويل والأحلام قد ماتت وحياة الناس لم تعد لها قيمة