800 مليون لتمتيع مقاول "جوطية" القنيطرة بالسراح المؤقت واﻷخير يرمي الكرة في ملعب الوزير "رباح" والباشا اﻷسبق

أخبارنا المغربية:القنيطرة

أكد (م.ش ) رئيس النادي القنيطري اﻷسبق، والمقاول المعتقل على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بملف "جوطية" القنيطرة(ابن عباد )، أنه تم استقباله بمكتب الباشا اﻷسبق (س.ع ) بحضور "رباح" وزير  التجهيز في حينها ورئيس بلدية القنيطرة، بحضور رئيس جمعية الجوطية.

وقال المعتقل في جلسة المحاكمة، التي انعقدت يوم أول أمس اﻷربعاء 15 غشت الجاري، إن الإجتماع المذكور انعقد من أجل إقناعه بقبول المشروع، الذي سبق ورفضه بمعية مجموعة أخرى من المقاولين، خوفا من المشاكل المحيطة به(المشروع ).

وشدد المقاول، على أن تكلفة المشروع حددت في 3 ملايير سنتيم، على أساس استفادته هو من مقهى فوق السوق النموذجي، وتفويت 3000 متر مربع لفائدته من اﻷرض المخصصة للمشروع، بالإضافة إلى مبلغ مالي.

وأوضح المتحدث، أن الإجتماع الذي انعقد بمكتب الباشا وتم خلاله الإتفاق على التفاصيل المالية حضره كذلك مستشارين بمجلس القنيطرة، بالإضافة إلى عزيز رباح ورئيس الجمعية، وكان الإتفاق شفويا ولم يحرر محضر مكتوب بما دار في الإجتماع.

من جهة أخرى، واجهت النيابة العامة ممثلة في "وديع العيساوي" ورئيسة الجلسة "نعيمة ازديك"، المعتقل بمعطى يفيد ان خبيرا محلفا، اعد تقريرا رسميا للمحكمة،  حدد مبلغ 472 مليون سنتيم كقيمة ما تم تشييده، في حين أن المقاول المعتقل يقول انه انفق مليار و500 مليون سنتيم، على ما تم إنجازه.

واشارت النيابة العامة، ان التفاوض المالي تم قبل دفتر التحملات ودون دراسة المشروع او قراءة دفتر التحملات.

وفي كلمته قال ذ "العيساوي"، أنه بناء على مجمل التصريحات، فإن رئيس البلدية يعتبر شريكا في المشروع دون إمضاء العقد.

ومن الملاحظات المثارة في جلسة يوم اول امس، ان امين مال الجمعية ونائبه اميان ولا يفقهان شيئا فيما يتعلق بغعداد التقارير المالية والفاتورات، حيث اكدا امام المحكمة أنهما يوقعان فقط خصوص امين المال، الذي صرح بأن الرئيس يتكلف بإعداد جميع التقارير وهو يوقع فحسب.

هذا، وطالبت المحكمة المقاول المعتقل باداء كفالة قيمتها 800 مليون سنتيم من اجل تمتيعه بالسراح المؤقت، ووفق مصادر مقربة من الملف فلم يتم تادية الكفالة لحدود كتابة هذه اﻷسطر.