"الجيكولو"... أو حين يتحول الرجل إلى بائع هوى في خدمة زبوناته
أخبارنا المغربية ــ متابعة
عرف المجتمع المغربي مؤخرا ظاهرة جديدة عليه تعرف بـ"الجيكولو" ، كسّرت تلك الصورة النمطية ، حين يشتري الرجل لحظات متعة جنسية من بائعة هوى ، فـ"الجيگـولو" رجل يبيع جسده للمرأة التي تدفع له المال لتفوز باللذة، لكن الاختلاف يمكن في أن هؤلاء النساء تجمعن خاصيات محددة: ميسروات وكبيرات في السن ويائسات.
صحيفة "أخبار اليوم" تحدثت عن هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا المغربي، في ملفها الأسبوعي ، حيث قالت أن نساء دفعتهن ظروف الحياة وعلاقاتهن الفاشلة مع الجنس الآخر إلى اللجوء إلى عاملي الجنس، نساء يائسات من الارتباط والزواج، وفاشلات في علاقتهن مع أزواجهن، وأخريات لا يرتوين جنسيا مع أزواجهن، وظفن إمكاناتهن المادية لتطوير ما كان يسمى بـ"الخيانة الزوجية".
و كانت المرأة الغنية منذ القدم تخون زوجها، أحيانا، في حالة عدم إرضائها جنسيا، لتمارس مع رجل بمواصفات معينة : الوسامة، الجسد الجميل، الاستجابة لجميع رغبات المرأة، ولو كانت رغبات "شاذة"، بالإضافة إلى ضرورة حفظ سرها حتى لا يعلم أحد بالأمر.
عدد التعليقات (12 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟