الرئيسية | قضايا المجتمع | أكـاديـر: ساكنة بن سركاو تقول لماذا يصر البعض على الاستهتار بأمننا والاستخفاف بخطاب صاحب الجلالة

أكـاديـر: ساكنة بن سركاو تقول لماذا يصر البعض على الاستهتار بأمننا والاستخفاف بخطاب صاحب الجلالة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أكـاديـر: ساكنة بن سركاو تقول لماذا يصر البعض على الاستهتار بأمننا والاستخفاف بخطاب صاحب الجلالة
 

 

تستمر الأكاذيب المحبوكة وتستمر معها سياسة "العصا فالرويضة والحجرة فالسباط" التي لا يتوانى البعض في ممارستها بنشوة كبيرة وذلك لنسف كل المجهودات التي يمكن ان تزود المواطن بشحنة احساس نادرة مضمونها أن باقي الخير فالعباد وأن هناك من يريد خدمة البلاد بتفاني وبقدر أكبر من المردودية .
الحالة هذه تنطبق منذ مدة على العديد من أحياء أكادير، منها حي بن سركاو الذي لازال يعاني من استمرار رسم البعض للعديد من الخطط التي ينهجها بدقة اعداء النجاح مباشرة بعد التحركات الأمنية التي باتت تشهدها المنطقة والتي اشادت بها عدة جمعيات محلية عبرت عن مدى التحولات الجدرية التي طغت على المشهد الأمني ببن سركاو وعلى حسن التواصل الدائم مع ممثلي هذا الشان بدائرة أمنية عرفت مخاضا كبيرا لتوضع على الاتجاه الصحيح،والتي تستقبلك بنايتها بعشر أرقام ماهي الا رقم شخصي خاص بهاتف رئيسها الواضح للعيان والمكتوب بورقة معلقة بمدخلها كاستثناء عن باقي الدوائر الأمنية."يضيف أحد الفاعلين الجمعويين".
أصحاب سياسة "الحجرة فالسباط "هذه منهم أحد ممثلي السلطة الذي لازالت الساكنة تنتظر ما سيتخذ في حقه من اجراء بعد ثبوث تورطه في جمع قائمة أسماء بتوقيعات طعن العديدون من أصحابها في صحتها بعدما أحسوا أنهم مورس عليهم نوع من التحايل كان الهدف منه نسف مصداقية العمل الأمني الجاد الذي كان نتاج سنة من الاحتكاك والعمل المتواصل المضني الذي اغلق العديد من الصنابير التي كانت تزود منذ سنين العديد من الأفواه بما لذ وطاب على حساب أمن واستقرار الحي الذي كان يعتبر الى أمس القريب من أبرز النقط السوداء امنيا.
فهل سيستمر الحال على هذا المنوال ،تتساءل عدة فعاليات جمعوية ومعها العديد من المهتمين والغيورين التقاهم الموقع أمس،والذين عبروا عن استيائهم لاستمرار مثل هذه السياسات التي من شأنها أن تحبط عزائم كل المتفانين بهذا البلد وبمختلف القطاعات ،الذين يتساؤلون أحيانا بحيرة كبيرة،بعد تكلاب البعض عليهم، هل نحن على حق أم هؤلاء ؟ وهل تضحياتنا وتوجهاتنا تبقى صائبة ؟ في ظل تعنت البعض في التعامل باستهتار مع قضايا الوطن والمواطنين ،رافعا بذلك شعار "قولوا العام زين"...هذا الشعار الذي اعلنت وفاته الرسمية أمس بعد ما جاء به الخطاب الملكي السامي من توصيات كانت ممزوجة بالعديد من الأسئلة الجوهرية التي تتماشى ومنطق الجدية والوضوح.والتي كان هدفها الأساسي ،بعيدا عن لغة الحصيلة والأرقام،  تحديد جدوى السياسات العمومية، والوقوف على درجة تأثيرها الملموس على حياة المواطنين.

 مواطن وجمعوي غيور
مجموع المشاهدات: 1398 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة