هكذا جاء رد " راضي الليلي " على النقابة المستقلة للصحافيين المغاربة
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
ردا على بيان الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة : قال الصحفي الموقوف عن العمل بالقناة الأولى و الذي لازال صامدا و مستمرا في درب كشف حقيقة طرده من القناة , و سلسلة أخرى من الحقائق , الليل قال : " كيف تكتمون الشهادة و انتم أصحاب رسالة الدفاع عن الزملاء المظلومين ؟ "
ذاكرة الناس قصيرة عند بعض الأحداث و ما كنت أعتقد أنها ستكون قصيرة جدا عند من تقلد مسؤولية الأمانة العامة للنقابة المستقلة للصحافيين المغاربة فنسي كيف أنه كان يمدح عند إفتتاح مكتب العيون لمجموعة الملاحظون ميديا في السادس و العشرين من يونيو الماضي تعيين المجموعة للصحافي الليلي على رأس المكتب و غير سريعا من لغته ليصور لقراء البلاغ أن الليلي شخص ينشر بهتانه على العموم في الواقعة الصادمة من المدعو عبد الرحمن البدراوي أو من ينتحل صفته حينما خاطبني عبر مكالمة واردة على هاتف المدير العام المنتدب للملاحظون مصطفى البحر:دابا تعرف عبد الرحمن يا الكلب.لم تكن هذه الجملة صادمة لي فقط و إنما صادمة أيضا للزميلين فريد قربال و محمد زمران كما بدا على ملامحهما لكن المفاجأة أنهما أنكرا سماع هذا التهديد.و هنا أوجه إليكم الكلام شاكرا لكما الوقفة البطولية مع قضية الصحافي الليلي في مواجهة جبروت مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة و المساندة الكبيرة لكثير من زملاء النقابة الذي نظموا و رعوا بعض اللقاءات التضامنية،و مع ذلك لا أريدكما أن تنكرا طويلا ما جئتم للشهادة عليه في العيون بدعوة من الملاحظون ميديا كما قلتم فأمام ضميركما ستقفان و ستدركان أن الجملة قيلت و السلام،و لا تعتقدا أبدا أنها جملة قادرة على التأثير في قيد أنملة لأن من قالها لا يعبر سوى عن أسلوبه في مخاطبة أسياده ممن لم ينجح و من معه في أن يلطخوا سمعته سواء بقصة الصحافية الأمريكية المتدربة و أو بكراء شقة في حي يشهد إضطرابات أمنية شبه دائمة بالعيون أو بإختلاق حوادث سير فادحة في سيارته الشخصية أو في سيارة الخدمة لأن تدبير الله أكبر كثيرا من خططهم التي تنسج في الظلام و تنفذ على حساب فواتير الطائرات ذهابا و إيابا إلى العيون و فواتير الفنادق التي يتنقل بعضها إلى حي أكدال بالرباط من دون أن تتضمن مبلغ الخدمة الحقيقي و هو أمر يدركه جيدا من فعل ذلك في سفريات يونيو و يوليوز و غشت 2014.
في النهاية لا أحتاج إلى شهادتكم لأني أتوفر على ما يثبتها بطريقة أخرى ستكون مفاجأة صادمة.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟