لهذا السبب يتوافد "المسحورون" إلى شاطئ قرب مدينة أزمور

أخبارنا المغربية ــ متابعة

يتوافد العشرات من المواطنين الى شاطئ "حجرة بيبور" الذي يوجد بالقرب من مدينة أزمور في اتجاه مدينة الجديدة،مع كل موسم صيفي، و لكن ليس من أجل الاصطياف و التمتع بمياه بالبحر، و إنما بهدف التطهر والعلاج، حيث يحكى بأن لهذا الشاطئ أسراره التي تعالج الكثير من حالات المس بالجن، وبعض الأمراض التي عجز الأطباء عن مداواتها. 

و ذكرت يومية الأخبار في عددها الصادر غدا، أن الرجال و النساء يزورون الشاطئ على حد سواء، بهدف فسخ السحر وإبطال مفعوله، ويستعملون في ذلك المجامر والبخور، وبشكل أساسي أمواج البحر لتحقيق المبتغى، مع العلم أنه لا يوجد أي شيء تمارس في ظله هذه الشعائر السحرية، فليس هناك سوى صخور البحر التي تتعرى وتعود لتتغطى بلحاف أمواج البحر وقت الجزر. 

والمسحور حسب المعتقد، يسبح بهذا الشاطئ لأن ماءه يفك السحر، وتفرض طقوس "التفوسيخ" بأن يسبح في سبع موجات، وأن يصب الماء على رأسه مع القول بأعلى صوته :"الأولى باسم الله، والثانية يفتح الله، والثالثة الله يقضي الغرض والله يطلق السراح"، ويقوم بعدها بخلط مادة "الفاسوخ" "والعرعار" ليستحم بها.