اعتقال أستاذة متلبسة بالخيانة الزوجية رفقة أستاذ آخر بالجديدة

ربما كانا يحضران الدزوس

طريقة جريدتكم في تسويق الأخبار خصوصا فيما يتعلق ببعض الفضاءح تنم عن عدم الاحترافية والمس بكرامة أشخاص منتمين الى قطاعات مهنية مختلفة وذلك بسبب ذكر صفة او مهنة أشخاص مرتكبي الجراءم .فما معنى ذكر صفة" أستاذ وأستاذة "في ممارسة الزنى "كان من الاجدر عدم الإشارة الى الصفة " لامكانية مَس جسم التعليم وخلق البلبلة في ضمير القرّاء . فبعض الأخبار لا تتطلب ذكر الصفة من باب الاحترام والأدب تجاه مهنة ما ولان الصفة تكون غير مجدية في توضيح الخبر

يجب تسمية الأشياء بمسمياتها،هل الصفة حصانة؟الانسان خطاء بطبعه.

للاضافة فقط .. الاعلام لم يعد يصبح يمارس دورا رئيسا،بل اصبح يمثل في حد ذاته حربا لانه يوظف وسائل في متناول الجميع ...المطلوب من القراء و المتتبعين استحظار السؤال الذي طرحه ايمانويل كانط : ما الانوار؟ و المقصود هنا انوار العقل اي خروج الانسان من القصور و الوصاية الى حالة النضج . مرادي هنا القارئ الذي ينصاع لمثل هته الاخبار و يصدقها او بالاحرى يعممها فهو في دائرة ثقافة القطيع ...

في المغرب الحبيب وفي جميع الإدارات والقطاعات هناك بعض أشباه الرجال وأشباه النساء يتحشو ببعضهم البعض ويمارسوا الرذيلة اللهم جنبنا ما أبتليت به غيرنا

robbamaa warada dekr nass ta3lim. liyata3eda bihim el aakharon. faenna mehnat etta3liim ba3damaa kaanat mehna chareefa. lawatahaa onnass laa yasta7e9oonaha bilkol. ma3a ta7iyaati linnozahaa wal7okamaa min nass ta3lim.

الأستاذة كانت في قضية طلاق مع زوجها وكان مطالبا بالنفقة ومجموعة من المصاريف ربما لفقت لها هذه التهة ونصب لها كمين وقعت فيه وبمعرفتنا بها فهي بعيدة كل البعد عن هذه الشبهات و الله يخلص كل واحد على فعلته.

الزوج عوض ان يبحث عن الأسباب التي أدت للخيانة يترصد زوجته اسباب الخيانة سبعة اولها البخل ثنيا الإهمال ثالثا تغليب طرف ثانوي غير الوالدين مثل الأخ او الأخت علي القرارات الشخصية رابعا البعد او العيش في مكان او مدينة أخري دون ترك المراة مع أهلها خامسا العنف النفسي و الجسدي و المادي ان كانت موظفة سادسا إفشاء أسرارها للغير او العاءلة سابعا الشح العاطفي هذه هي الموبقات السبع للخيانة من الطرفين هذه الأسباب تخص أيضاً المراة هناك فرق بين الخيانة الزوجية القديمة و العصرية القديمة لم تكن هناك حبوب منع الحمل و كانت المراة تلد اثني عشر و تدس بينهم واحد او اثنان لا يعرفهم الا المقربون حيث يتحدثون عنهم خفية و الخيانة العصرية بعد ظهور حبوب منع الحمل اصبح التحكم في الولادات و اذا ما اندفعت المراة بجهالة لسبب من الأسباب المذكورة فإنها تكون ملمة بالأمر حيث لا تكون هناك انعكاسات سلبية و إنما نزوة عابرة و الخيانة موجودة منذ القدم . إنما الأسباب تختلف. و نسال الله اللطف و الهداية

أحيانا يأتي الخطأ من الأزواج الذين لا يلبون حاجة زوجاتهم حتى الإشباع لأسباب مختلفة وعوض أن تطلب الزوجة الطلاق من أجل الضرر تسلك سلوكات خاطئة تنتهي بالفضيحة والعقاب خوفا من فقدان المعيل والإنفاق على الأبناء أو تجنبا للطلاق والخروج إلى عالم البغاء من أوسع أبوابه ، قبح الله الحاجة والكبث وعدم الإستقلال المادي ووساوس الشيطان والإندفاع وراء تلبية الشهوات ، مثل هذه النساء كثيرات في المجتمع يعانين في صمت أو يفضلن المغامرة بأعراضهن وأعراض أزواجهن مع العلم أن الشريعة الإسلامية أحلت الطلاق بسبب الضرر كيفما كان نوعه ،لكن الضروف الإجتماعية والإقتصادية تقف حجر عثرة أمام هن وهنا تحصل المصيبة.

انا لست ضده و لست معها و انما ساعبر عن رايي بكل موضوعية الامر لا يقتصر على رجال التعليم كان من الجدير ذكر امراة و رجل ليس استاذ و استاذة ،،،الا تعرفون ان هذه الظاهرة اصبحت رائجة و متداولة في مجتمعنا ،،،،فالسؤال يطرح نفسه ،،ما هي الدوافع التي تجعل المراة تلجا الى الخيانة ؟ الا تظنون ان تمت اسباب عدة لذلك ،،،،فابتعاد الزوج عن الشربعة الاسلامية و ما جاءت به في باب المعاشرة الزوجية اكبر دافع،،، كيف تظنون ان المراة تظل مخلصة ووفية لزوج يستبدها ،يسلب حريتها ،يسلب راتبها الشهري ،يتركها تتخبط في المسوؤلية وحدها مسؤولية الابناء و مصاريف دراستهم،مسؤولية ابيت ناهيك على عدم الاكتراث بها كانثى يعني لا يسال نفسه ان كان يشبع رغباتها الجنسية ام لا ،فهو يعتبرها مصدرا لجلب المانضة كل اخر شهر ،،اين نحن من التعاليم الاسلامية التي تكرم المراة و تكرم معاشرتها اين نحن من حسن معاشرة الزوجة معاشرة حسنة نطلب الله لهم المغفرة فبدلا من التركيز حول الخيانة ،نركز حول اسبابها الحقيقية لان من بين اسبابها الحقيقية هو المسكوت عنه اي الجانب الجنسي فالمراة لا تجرؤ على وضع الزوج امام الواقع و تخاف نظرة المجتمع لها ان هي طلبت الطلاق لهذه الاسباب كما تخاف على فلذة اكبادها من التشرد