قاصر تقدم على الانتحار بعد رفض المحكمة تزويجها

لولا اعتراضات الجمعيات النسائية والرضوخ لماطلبها بعدم السماح بالزواج لمن يقل عمرها 18 سنة لما اقدمت البنت على الانتحار ولكانت قد تزوجت وكونت اسرة . هذه نتيجة اعتراض العانسات وبعض العلمانيات المعارضات لتزويج الفتيات رغم البلوغ والتكليف الشرعي " الحيض" . من يبوؤ بالذنب الان امام الباري تعالي ..؟؟ هل واضعواالمدونة ام القاضي..؟؟ يجب السماح لكل من بلغ الحلم بالزواج تفاديا لوقوع مثل هذه الحالات او السقوط في العلاقات الغير الشرعية التي يترتب عنها التعاطي للدعارة. قال الشاعر من لم يمت بسم مات بغيره # تعددت الاسباب والموت واحد

الوقوف امام حق من حقوق الانسان العفة والطهر تدفع الشباب الراغب في خلق علاقة طبيعية تحت مسؤولية الاباء هو الذي يدفعهم لارتكاب الموبيقات ويفتح امامهم باب الاجرام والانحراف . ماذا وقع لامهاتنا اللواتي تزوجن في سن الثانية عشرة . لقد صنعن الرجال والنساء وحافظن على التماسك الاسري وربين الطاهرات النقيات العفيفات . ان الجمعيات لم يحملن من الحقوق للمراة الا ارذلها واخسها لقد رمين بهن في احضان الملاجئ والحانات والارصفة وسهلن عليهن الولوج الى اوكار الدعارة وامتهان الرذيلة تحت مسمى الدفاع عن النساء وحمايتهن من التحرش . انهن يقررن بحقوق الانسان فليتركن الانسانة تقرر في نفسها ما تشاء لا تمنعوها من الزواج وتدافعن عنها في الاجهاض . مذا تعنين بهذا .................لا حول ولا قوة الا بالله . من سن وزرا له وزره ووزر من عمل به .

لو تزوجت الان ستورم لما تكبر انها طفلة و يجب ان تعيش طفولتها و تهئ نفسها في الميدان العلمي حتى تكون عضوا فعال في هذا المجتمع اما الزواج في هذا السن يعد جريمة انها طفلة