الرئيسية | حوادث وقضايا | علبة ليلية تقدم سهرة ماجنة تحتوي على عروض "ستريبتيز" و من بين الحضور مسؤولون في مناصب حساسة

علبة ليلية تقدم سهرة ماجنة تحتوي على عروض "ستريبتيز" و من بين الحضور مسؤولون في مناصب حساسة

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الصورة من الأرشيف الصورة من الأرشيف
 

أخبارنا المغربية 

استضافت إحدى قاعات العروض الشهيرة في عين الذئاب بالدار البيضاء، مؤخرا، سهرة ماجنة تضمنت فقرات عري و”ستريبتيز” حضرها مسؤولون ورجال أعمال معروفون.

و قالت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا، أن السهرة التي أشرفت عليها إحدى أكبر العلب الليلية المعروفة في إسبانيا، تحت اسم "بريفيليج إيبيزا"، تضمنت في سابقة من نوعها، مشاهد خلع الملابس بشكل كامل أمام الحاضرين، الأمر الذي استنفر عناصر الاستعلامات العامة بأمن البيضاء ورجال الأمن بمختلف المصالح الأمنية، نظرا لحجم الضيوف الذين حضروا السهرة، والتي نظمها رجال أعمال مغاربة معروفون بإسبانيا.

ومنع المسؤولون عن السهرة، التي نظمت بشراكة مع إحدى الإذاعات الخاصة المغربية وناد ترفيهي معروف بالدار البيضاء، غير المدعوين من الدخول نظرا لحساسية مناصب زوار السهرة.

 

مجموع المشاهدات: 7340 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | Abdellah Lamrini
Pour vous dire monsieur que chez ces gens-là ...
Bravo, messieurs, les business men, soit-disant, marocains d'Espagne; il ne manquait plus que ça!
مقبول مرفوض
1
2015/05/04 - 07:16
2 | bouselham ali
hchouma w3ar
ou sont passer les oulamas du pays que font-ils c'est une honte de leurs part monkar wayaskotoun 3alih chayatine et non 3olama.
مقبول مرفوض
0
2015/05/04 - 08:05
3 | المظفر سيف الدين قطز
لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد
﴿ لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ ﴾ هذه الآية المقصود منها التسْليةُ عما يحصل للذين كفروا من متاع الدنيا وتنعُّمهم فيها، وتقلُّبهم في البلاد بأنواع التجارات والمكاسب والملذات، وأنواع العز والغلبة في بعض الأوقات، فإن هذا كلَّه متاعٌ قليل ليس له ثبوت ولا بقاء؛ بل يتمتعون به قليلاً، ويعذَّبون عليه طويلاً، وهذه أعلى حالة تكون للكافر، وقد رأيت ما تؤول إليه، أما المتقون لربهم المؤمنون به، فمع ما يحصل لهم من عزِّ الدُّنيا ونعيمها، لهم جنات تجري من تحتها الأنهار، فلو قدر أنهم في دار الدنيا قد حصل لهم كل بؤس وشقاء، لكان هذا بالنسبة إلى النعيم المقيم والعيش السليم نزرًا يسيرًا، ومنحة في صورة محنة؛ ولهذا قال: ﴿ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ ﴾ [آل عمران: 198]، الذين برتْ أقوالهم وأفعالهم، فأثابهم البر الرحيم من برِّه أجرًا عظيمًا، وعطاءً جسيمًا، وفوزًا دائمًا. اهـ[1]. من فوائد الآيات الكريمات: أولاً: ألا يغترَّ المؤمنُ بحال هؤلاء الكفار وما هم فيه من النِّعمة والغبطة والسرور، فهو متاع زائل يعقبه عذاب أبدي سرمدي، قال - تعالى -: ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْدًا حَسَنًا فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ [القصص: 61]، وقال - تعالى -: ﴿ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ * مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ﴾ [يونس: 69- 70]. ثانيًا: أن كثرة النعم والخيرات التي يعطيها الله لعبده، ليستْ دليلاً على محبَّته، قال - تعالى -: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ * نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ [المؤمنون: 55- 56]، روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عقبة بن عامر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إذا رأيتَ الله يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب، فإنما هو استدراج))، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:﴿ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ ﴾ [الأنعام: 44][3]. الثًا: أن إمهال الله لهؤلاء الكفار وتتابُع النعم والخيرات لهم، إنما هو زيادة لهم في عذاب الآخرة، قال - تعالى -: ﴿ وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ ﴾ [آل عمران: 178]، وقال - تعالى -: ﴿ فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾[التوبة: 55]. رابعًا: أنَّ ما يعطيه الله للكفَّار مِن نعَم الدنيا، إنما ذلك لهوان الدُّنيا عنده وحقارتها، وابتلاء لهم وفتنة، كما قال - تعالى -: ﴿ وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُمْ بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَفْسُقُونَ ﴾ [الأحقاف: 20]. خامسًا: الترغيب في الآخرة والزهد في الدنيا، قال - تعالى -: ﴿ وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [طه: 131]، وقال - تعالى -: ﴿ وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [الزخرف: 35].
مقبول مرفوض
1
2015/05/04 - 08:26
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة