محكمة الاستئناف بورزازات تنهي فصول أغرب قصة نصب واحتيال أبطالها دركيون
أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي
أنهت محكمة الاستئناف بورزازات فصول أغرب قصة نصب واحتيال اهتزت لها المنطقة خلال السنة الماضية أبطالها دركيين بإميضر إقليم تنغير.
وأدانت المحكمة قائد المركز الترابي للدرك الملكي بإميضر، ودركيين آخرين، بخمس سنوات سجنا نافذة وتعويض قدره خمسون ألف درهم لفائدة المطالبين بالحق المدني، مع إرجاع الأموال المسلوبة للمشتكين، وتوبع المتهمون في ملف يتعلق بالنصب والاحتيال على مجموعة من الأشخاص، الذين يزاولون مهنة نجارة الألمنيوم بمركز مدينة تنغير.
وحسب مصادر جريدة "أخبارنا" ففصول هذه القضية المثيرة للجدل تفجرت العام الماضي ،عندما كان أحد الأشخاص ،والذي يتابع هو الآخر في هذا الملف يوهم حرفي الألمنيوم أنه ينوي صنع أبواب ونوافذ لمنزله الكائن ببومالن دادس قلعة مكونة ،ويطلب منهم مرافقته عبر سيارتهم إلى مسكنه قصد المعاينة ،في حين يقوم هو بالتنسيق مع أصدقائه من رجال الدرك الملكي بعد أن يقوم بوضع أحجار الفضة في سيارات الضحايا للإيقاع بهم في شراك الحاجز غير القانوني، الذي يتم وضعه من لدن الدركيين تحت إشراف رئيسهما، حينها يلوذ هو بالفرار ويترك أحجار الفضة في سيارة الضحايا، الذين يجدون أنفسهم ضحية ابتزاز ،ويطالبونهم بمبالغ مالية كبيرة قد تصل إلى 10 ملايين سنتيم أو تقديمهم إلى العدالة.
عدد التعليقات (9 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟