الرئيسية | حوادث وقضايا | مديرية الأمن تكشف عن روايتها الرسمية بخصوص اعتقال مواطنة فرنسية بين أحضان متزوج مغربي

مديرية الأمن تكشف عن روايتها الرسمية بخصوص اعتقال مواطنة فرنسية بين أحضان متزوج مغربي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
مديرية الأمن تكشف عن روايتها الرسمية بخصوص اعتقال مواطنة فرنسية بين أحضان متزوج مغربي
 

أخبارنا المغربية 

نفت المديرية العامة للأمن الوطني الادعاءات والمزاعم المنسوبة لمواطنة فرنسية تم إيداعها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية تورطها في قضية تتعلق بالخيانة الزوجية والمشاركة، وذلك في إطار تعقيب الإدارة على تصريحات نشرتها جريدة فرنسية، وتناقلتها منابر إعلامية وطنية.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تم توقيف المعنية بالأمر صباح يوم 14 يوليوز الجاري، داخل شقة سكنية بمدينة مراكش، بناء على شكاية بالخيانة الزوجية تقدمت بها سيدة في مواجهة زوجها ومرافقته، حيث تم ضبطهما وإيداعهما تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة.

وأضاف البلاغ أنه تمت مباشرة هذا التدخل داخل الساعات القانونية في الشقة محل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بعد استنفاذ جميع الإجراءات والتدابير القانونية، بما فيها إشعار السلطات القضائية المختصة، وإطلاع الموقوفين معا على الحقوق المكفولة لهما قانونا، فضلا عن إشعار التمثيلية القنصلية للدولة التي تحمل المعنية بالأمر جنسيتها، وكذا تمكينها من إجراء مكالمة هاتفية مع أحد أفراد عائلتها.

وأوضح المصدر ذاته، أنه خلافا للتصريحات المنشورة، والتي انطوت على مزاعم وادعاءات غير صحيحة، فقد قضى المشتبه فيهما معا 24 ساعة تحت تدبير الحراسة النظرية، وتم إطلاع المعنية بالأمر على حقها في الاستعانة بمترجم، غير أنه رفضت ذلك بدعوى أن الضابط المكلف بالبحث يجيد التواصل معها باللغة الفرنسية، وهي المعطيات التي تم توثيقها وتضمينها في محضر استماعها المحال على النيابة العامة المشرفة على البحث. 

وأشار إلى أنه خلال تواجد المعنية بالأمر بمقر ولاية أمن مراكش، خلال مدة الاحتفاظ بها تحت تدبير الحراسة النظرية، لم تكن أية سيدة حامل تخضع لهذا الإجراء الاحترازي، كما تشهد بذلك السجلات القضائية والإدارية للحراسة النظرية، وهو ما يدحض، بشكل قاطع، الادعاءات الكاذبة التي تتحدث عن وجود سيدات حوامل يتعرضن للضرب.

وإذ تشدد المديرية العامة للأمن الوطني على نفي هذه الادعاءات المنشورة، بما فيها تلك التي زعمت أن التوقيف كان داخل مؤسسة فندقية، وأن السيدة عاينت وجود حوامل يتعرضن للضرب في ممرات ضيقة، فإنها تؤكد في المقابل بأن توقيف المشتبه فيهما كان بناء على شكاية بالخيانة الزوجية والمشاركة، وقد تمت إحالتهما معا على النيابة العامة طبقا للتشريع الجنائي الوطني.

مجموع المشاهدات: 13567 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | سليم
كلش نتقوه
واش هذ المديرية جات من الجنة. .كذبت كل شيء معمر اعترفت بأنها مخطءة إلا إذا كان الفيديو. .. وشفنا مول المطور. السيدة المهاجرة بوجدة هذه الحالات بين كان الفيديو. . مالقاو حتى كذبة. .. المهم احنا ليس لنا الوسائل باش نعرف.
مقبول مرفوض
0
2018/07/23 - 12:57
2 | Abdo
Hhh
خفتوا من ماما كم فرنسا لا تعود ليكم الختانة أنتما حاكرين علينا وربي مسلط عليكم لي مبولكم الحمد لله ماشي أقوياء كيف كتخيلو
مقبول مرفوض
-1
2018/07/23 - 05:22
3 | David benammar
Et la suspect..pourquoi elle est partie après avoir payer 5000 dhs de la caution judiciaire...pourquoi elle a quitté le territoire ..normalement vous devez présenter au procureur du roi un avis de réquisitionner le passeport ....ola Mama la France hadi machi zefzafi 20 ans tfoooooo
مقبول مرفوض
0
2018/07/23 - 09:10
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة