الجديدة : قرار محكمة يدفع مواطنا إلى إضرام النار في جسده

فعلا، إن كثيرا من المتقاضين يصابون بالإحباط نتيجة التأخيرات المتوالية للجلسات لعدة سنوات.. في البداية تكون التأخيرات مبررة بعدم التوصل، أو بانتصاب محام يريد أن يطلع على الملف، أو إحضار شاهد .. الخ . ولكن بعد أن يتكرر ذلك ، ويصبح عبارة عن رغبة من أحد الأطراف في تمديد أمد القضية إلى ما لا نهاية، ولا تستطيع المحكمة اتخاذ أي إجراء لوضع حد لتلك المبررات المفتعله، وتستمر الدعوى لعدة سنوات دون أن تراوح مكانها؛ فإن ذلك يصيب الضحية، أو المظلوم، أو المطالب بالحق المدني، أو المشتكى به في شكاية كيدية .. كل هؤلاء يصابون بالإحباط .. وفد يصل اليأس ببعضهم إلى الإقدام على ما أقدم عليه هذا الرجل. ولذلك فالسؤال الذي يطرحه هذا السلوك الخطير في الإقدام على محاولة الانتحار هو : منذ متى وقضية هذا الرجل تؤجل؟ وما هي أسباب تلك التأخيرات ؟