حادثة سير كادت تودي بحياة مراسل أخبارنا أثناء العودة من مسيرة الرباط
يوسف الإدريسي
قرّرت رفقة بعض الزملاء التوجه يوم الأحد الماضي نحو العاصمة الرباط لتغطية المسيرة التضامنية مع الشعب الفلسطيني ونقلها لقراء جريدة أخبارنا ، إيمانا منا بضرورة تلبية النداء في نقل الوقائع والأحداث لقرائنا الأوفياء واعتقادا أيضا بأن الحضور في الساحة مع المواطنين من أجل فلسطين لا يقل أهمية عن التزاماتنا المهنية وانشغالاتنا العائلية سيما في شهر رمضان الكريم.
كان انشراحنا باد بتعاون بعض المسؤولين السياسيين والجمعويين مع موقعنا في أخذ الارتسامات، وكانت غبطتنا أعمق حين سمح لنا منظمو العدل والإحسان بتجاوز السلاسل البشرية المطوقة لصفوف قيادييهم، بمجرد رؤيتهم بطاقة الموقع...
لكن، أثناء العودة إلى مدينة اليوسفية أبت منطقة "صخور الرحامنة" إلا أن تحتضننا في سهولها وهضابها الوعرة، في حادثة سير مشهودة كادت تفرق بينا وبين قرائنا الأعزاء لولا العناية الربانية التي حفتنا من فوقنا ومن تحتنا عن يميننا وعن شمالنا.
الحمد لله لم نُصب بأذى إلا ما كان على شكل كدمات بمختلف الجسد، لكن الحسرة كانت في عدم إعداد تقرير المسيرة في حينه، فعذرا للمسؤولين الذين يسروا لنا المهمة دون تحقيقها، وعذرا مرة أخرى لقرائنا الأوفياء.
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟