الرئيسية | حوادث وقضايا | من حكايات رمضان: الإعتداء على سيارة للوقاية المدنية بمراكش

من حكايات رمضان: الإعتداء على سيارة للوقاية المدنية بمراكش

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الصورة من الأرشيف الصورة من الأرشيف
 

 

 

محمد اسليم / أخبارنا المغربية

رغم توديعنا للشهر الفضيل، وإنصراف العديد منا لشوال وسِتَّتِهِ، إلّا إن حكايات قبيل الإفطار لا تنتهي، وحكاية اليوم من درب ضبشي بالمدينة العتيقة، حيث أقدم شاب معروف ـ لسوء الحظ ـ في منتصف شهر الصيام على اعتراض سبيل سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية التابعة إداريا ـ يا حسرة ـ لوزارة الداخلية، ليعنف إطفائييها بل وليعتدي على أحدهم، ثم وفقا لشهود عيان حضروا النازلة للصعود فوق الساعفة المتجهة في مهمة لإنقاذ مواطن ما.

سكان درب الدولة ـ حيث يسكن المعتدي ـ إستبشروا يومها خيرا، واعتبروا أن الشاب الجانح قد "شْراها" بتجرئه على سيارة للدولة وموظفين في وضعية القيام بالوظيفة، خصوصا وأن مصالح الأمن يومها لم تغمض جفنها، إلا والمعتدي في قبضتها، ليطلق سراحه اليوم الموالي في ظل سرد حكايات من قبيل تنازل الإطفائي.

 

فاعلون جمعويون بالحي، إستغربوا في حديثهم لأخبارنا المغربية ما وقع، وطرحوا تساؤلات مشروعة من قبيل: من تنازل لمن؟ فالمعني إعتدى على سيارة وموظفين في وضعية القيام بالعمل، تابعين جميعهم للوقاية المدنية، التابعة بدورها لوزارة الداخلية التابعة للدولة ؟! ألا يعتبر ما قام به المعتدي وأمام أنظار الجميع مسا بهيبة الدولة؟ ألم يكن عرقلة مسير الساعفة تعريضا لحياة مواطن للخطر؟ أسئلة من ضمن أخرى تنتظر جوابا من الجهات المعنية... فهل من مجيب...

مجموع المشاهدات: 3300 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 |
فهت و ما فهمت والو . انشاء ركيك
مقبول مرفوض
-1
2014/07/31 - 07:29
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة