الرئيسية | حوادث وقضايا | هل يتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية و السلطات المحلية المسؤولية في وفاة أحمد الزايدي ؟

هل يتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية و السلطات المحلية المسؤولية في وفاة أحمد الزايدي ؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل يتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية و السلطات المحلية المسؤولية في وفاة أحمد الزايدي ؟
 

أخبارنا المغربية

بما أن وفاة السياسي أحمد الزايدي كانت تراجيدية أكثر من كونها حادث عابر ، فقد تطلب فتح تحقيق موسع لمعرفة على عاتق من تقف مسؤولية وفاته و إن كانت غير مباشرة.

و أفادت يومية الأحداث المغربية  في عددها الصادر غدا، أن البحث القضائي الذي باشرته النيابة العامة بأمر من مصطفى الرميد وزير العدل والحريات في ظروف الحادث الذي أودى بحياة الراحل أحمد الزايدي، يسير في اتجاه تحميل المسؤولية الكاملة في الحادث للجنة اليقظة وتدبير المخاطر المكونة من السلطة المحلية، والدرك الملكي، والقوات المساعدة والوقاية المدنية، التي لم تكلف نفسها عناء الوقوف عند النقط السوداء للإقليم، وتحذير المواطنين من خطرها المحدق، كالنفق الذي أودى بحياة الراحل مما يعتر إهمالا للمهام الموكولة للّجنة.

كما يتحمل المكتب الوطني للسكك الحديدية ووزارة التجهيز المسؤولية ، بسبب عدم تزويد هذه الأنفاق أثناء تجهيزها بفوهات جانبية للمساهمة في عملية تفريق مياه الأنفاق لتمنع من ارتفاع منسوب المياه بها.

يشار إلى أن الزايدي توفي يوم الأحد قبل الماضي، غرقا واختناقا داخل سيارته بالممر تحت السككي المعروف بقنطرة حمو بالجماعة القروية الشراط بإقليم ابن سليمان.

مجموع المشاهدات: 3481 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (2 تعليق)

1 | مليكة
قضاء الله وقدر كان على المرحوم ان يكون على علم باحوال الجماعة التي انتخب فيها
مقبول مرفوض
1
2014/11/20 - 08:03
2 | WALO
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ( يمرو ليلا و نهرا شهورا واعواما واتقوا الله إن الله تواب رحيم ( اللَّهِ يرحم كول مسلم امين)
مقبول مرفوض
0
2014/11/20 - 08:43
المجموع: 2 | عرض: 1 - 2

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة