حديود لـ " أخبارنا " : المنتخب في حاجة ماسة لـ " الزهر و تاعرابت " .. و لقجع قدم درسا آخر في الشفافية و احترام قرارات المدرب ( الفيديو )

 عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية   

على بعد أيام معدودات على مونديال روسيا 2018، لا حديث في الشارع المغربي إلا عن القرعة غير الرحيمة بالمنتخب المغربي، التي أوقعته في مجموعة وصفت بمجموعة " الموت " إلى جانب كل من العملاق الاسباني و المنتخب البرتغالي المجرب، و إيران الاقل حظا بحسب العارفين بشؤون الكرة، و بين المنتخبات الثلاثة الأولى سيحتدم الصراع من أجل الظفر بالمركزين الأول و الثاني لبلوغ الدور الثاني، و في هذا الباب تعددت القراءات و السيناريوهات، حول المصير الذي سيواجهه المنتخب الوطني في هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر، سيما بعد غياب عن المونديال دام زهاء 20 سنة متواصلة.

لأجل هذا الغرض، كان لموقع " أخبارنا " حديث خاص مع الدولي المغربي السابق، مراد حديود، واحد من اللاعبين الذين صنعوا ملحمة كأس إفريقيا 2004 بتونس، بعد بلوغ الأسود مقابلة النهاية تحت إشراف الإطار الوطني بادو الزاكي، و الرجل المجرب، الذي كانت له تجربة احترافية كبيرة بأوروبا، حديود كشف من خلال هذا الحوار مكامن القوة و الخلل في تشكيلة رونار، حيث تأسف كثيرا لعدم استدعاء كل من نبيل الزهر و عادل تاعرابت، لما يمتلكانه من مهارات كبيرة سيكون المنتخب المغربي في حاجة ماسة إليها، سيما و انه سيواجه منتخبات عالمية تعتمد السرعة و التاكتيك المحكم في أدائها، كما اقترح حلا هاما لتجاوز الأزمة التي يعيش على وقعها المنتخب على مستوى الدفاع الأيسر، بعد تدبدب أداء حكيمي و منديل.

وعن عدم اقتناع رونار بأداء الكعبي، و التصريح الذي خرج في أعقاب ودية أوزبكستان، فقد شدد حديود على أن الكعبي يبقى لاعب كبير بمقومات عالية، حيث نصح له بأن يستمر في العمل، و يترقب فرصته، بما أن الأمور لم تحسم بعد، و اعتبر واقعة الكعبة دليل قاطع على شفافية السيد فوزي لقجع في التعاطي مع خيارات الناخب الوطني، على اعتبار أن الأخير هو رئيس الكعبي بفريق نهضة بركان، و كان بإمكانه أن يستغل منصبه كرئيس للجامعة كي يفرضه بالقوة على رونار، وهو ما لم يتم.

وفي الأخير، قدم الدولي المغربي السابق، مراد حديود قراءاته الخاصة بخصوص التوقعات المحتملة للمواجهات التي سيخوضها الأسود في رحلة المونديال و التي كانت على الشكل التالي ( الفيديو ) :