الرئيسية | رياضة | رياضات أخرى | كواليس ماراطون مراكش الدولي في نسخته السابعة والعشرين

كواليس ماراطون مراكش الدولي في نسخته السابعة والعشرين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كواليس ماراطون مراكش الدولي في نسخته السابعة والعشرين كواليس ماراطون مراكش الدولي في نسخته السابعة والعشرين
 

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

كانت ساكنة مراكش والآلاف من ضيوفها المغاربة والأجانب على موعد اليوم مع ماراطونها السنوي في نسخته السابعة والعشرين، وبغض النظر عن سبورة الترتيب والتي تميزت في صنف الذكور بإحتلال المغربي "بكاري خميس" المرتبة الثانية بتوقيت ساعتين 11 دقيقة 54 ثانية، وراء الكيني "مبوكا موسا" والذي تمكن من الوصول لخط النهاية بفارق 13 ثانية عن بكاري.. فإن ماراطون 2016 تميز بضعف كبير على مستوى التنظيم، وبالعديد من المشاهد والتي يمكنها بكل صراحة الإضرار بصورة مراكش كوجهة سياحية عالمية وسط منافسة شرسة من وجهات أخرى إقليمية وقارية.

أخبارنا وعلى هامش الماراطون وصوره الإحتفالية، وبعيدا عن البوديوم وابتسامات المجاملة والتهاني، إختارت التجوال في نقط متعددة يخترقها مسار الماراطون الدولي..

بداية سجلنا الإغلاق المفاجئ للعديد من الممرات والشوارع بشكل أقرب للعشوائية، حيث يطلب من راكبي الدراجات والعربات تغيير اتجاهاتهم دونما وضع علامات أو إعلانات عن بعد لإختيار الوجهة الملائمة لكل واحد على حدة.. وهي صيغة أظن باتت متجاوزة في 2016، وتخلف نوعا من الغضب والحنق بين المتضررين.. إضافة إلى أن تغيير الإتجاهات العشوائي هذا، تسبب في العديد من حالات الإختناق المروري بالعديد من النقاط.. والتي كنا شاهدين عليها.. ما دفع العديد من مستعملي الطريق ـ بشكل غير مبرر طبعا ـ لولوج باب مخالفة القانون.. حيث وقفنا على حالات كثيرة من السير في الإتجاه الممنوع، واخرى من السير في الإتجاه المعاكس والتي كان يمكن أن تؤدي لحوادث خطيرة في ظل الإكتظاظ الكبير على الطرقات.. سائقون آخرون وفي مشهد بشع تجاهلوا إشارة المرور الحمراء، ومعها الشرطي الذي حاول جاهدا ضبط المشهد لكن.. صْحابنا فقدوا صبرهم ومعه عقولهم..

في مراحل أخرى من الماراطون تستفزك بكل صراحة مشاهد لعدائين وعداء ات تعترض طريقهم عربات وتريبورتورات ودراجات وسيارات أحيانا، ولا تعوق سيرهم وعدوهم فقط وإنما تهدد حياة العديد منهم..

على المسار أيضا، سجلنا إغلاق بعض نقاط توزيع الماء على العدائين أبوابها باكرا علما أن الكثير من المشاركين مازالوا هناك.. يجرون دون نقطة ماء تذكر...

صحيح أن تنظيم تظاهرة دولية بهذا الحجم ليس سهلا، وأن جهودا مشكورة بُذلت لمحاولة إنجاحها.. ولكن نقول بكل صراحة "هذا غير كاف".. ويجب تطوير تنظيم هكذا تظاهرات.. تنظيم يراعي مواطنينا ومصالحهم وأمنهم وسلامتهم، ويراعي إنجاح التظاهرة فهي تسويق بامتياز لعلاماتنا التجارية كوجهة سياحية..

مجموع المشاهدات: 2190 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة