هكذا تتعامل أبل مع موظفيها المسربين
وأشار رايس خلال المحاضرة التي تم تسريبها صوتياً، إلى شتى الطرق والوسائل التي ينتهجها العاملون والموظفون داخل مصانع التجميع لدى أبل في الصين وآسيا لسرقة أو تسريب أجزاء من الأجهزة، من ضمنها إلقائها داخل المراحيض ثم التقاطها من قناة الصرف، أو رميها خارج سور الشركة.
وفي أغرب الحالات التي تطرق إليها رايس تجرؤ عاملة على سرقة 8000 هيكل لهاتف آي فون عن طريق إخفائها داخل حمالة صدرها ونقلها خارج المصنع على عدة مرات، بحسب موقع "ذي أوتلاين" التقني الذي سرب المحاضرة الصوتية.
وقال رايس "رأينا حالات لموظفين وعمال تقاضوا عمولات تعادل راتبهم خلال عام كامل لقاء سرقة هيكل هاتف أو أي منتج من منتجات أبل، حيث تفوق قيمة الرشاوي 4 آلاف دولار، في حين يتقاضى العامل في مصنع فوكسكون 350 دولاراً شهرياً".
ونوه رايس إلى أن التسريب لا يقتصر على العمال والموظفين المتواجدين في الصين أو دول شرق آسيا، بل أيضاً طال الأمر الموظفين التابعين لشركة أبل ذاتها مثل قيام اثنين من الموظفين في متجر أبل الإلكتروني وآي تونز بالولايات المتحدة بتسريب معلومات تفصيلية للمدونات.
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟