هذه الصور كافية لإقناع أصحاب "آي فون 6 إس" بعدم شراء "8"

يعتبر السؤال الذي يتبادر إلى أذهان مستخدمي آي فون فور طرح جيل جديد من الهاتف "هل يُجدر بي الارتقاء للنسخة الأحدث من أجل الكاميرا؟"، نظراً لأن الكاميرا الميزة الأكثر اهتماماً من قبل مستخدمي أبل.

اختبر موقع بيزنس إنسايدر قوة كاميرا هاتفي "آي فون 6 إس" و"آي فون 8"، وتوصل إلى أن المستخدمين أصحاب "6 إس" ليسوا بحاجة إلى الارتقاء إلى هاتف "8" إذا كان الأمر متعلقاً بقدرات الكاميرا، فقد أثبتت التجربة لمدة بضعة أسابيع أن الفرق ليس كبيراً أو ملحوظاً، بل يتفوق "6 إس" في بعض الصور على "8"، علماً بأن هاتف "آي فون 6 إس" أطلق منذ سبتمبر (أيلول) 2015، أي قبل عامين.

ويكمن التشابه بين الهاتفين في الكاميرا الخلفية البالغ دقتها 12 ميغابكسل في كليهما، بالإضافة إلى تقنية التصوير الديناميكي عالي المدى التلقائي لتحسين جودة الصور الملتقطة في ظروف إضاءة سيئة، وزووم بصري ×5.

ثمة اختلافات بسيطة بين الكاميرتين، فهاتف "6 إس" به فتحة عدسة f/2.2 بينما "8" به فتحة عدسة f/1.8، وهذا يعني أن كاميرا الأخير أفضل في التقاط الصور في ظل الإضاءة المنخفضة وأكثر حدة. كذلك، "آي فون 8" يتضمن مثبت بصري تلقائي وعدسة سداسية العناصر (مقارنة بعدسة آي فون 6 إس خماسية العدسة).

وعلى الرغم من ذلك لا توجد فروقات كبيرة وملحوظة بين دقتي الكاميرتين، تدفع مستخدمي "آي فون 6 إس" للتخلي عن هاتفهم ذات السعر المنخفض الذي يبلغ حالياً 450 دولار أمريكي، مقارنة بسعر هاتف "آي فون 8" بين 699 و849 دولاراً أمريكياً.

بالصور التالية نستعرض الفرق بين دقة كاميرتي الهاتفين والتي تكاد أن تكون ملحوظة:

1- مزهرية الورود الملتقطة بـ "6 إس" باهتة ومشوشة بينما الملتقطة بـ "8" أكثر وضوحاً.

2- أداء متساو في ظروف الإضاءة الطبيعية الواضحة، الألوان نابضة بالحيوية، لكن ضبابية في الخلفية، وبالاقتراب، صورة آي فون 8 أكثر حدة.

3- في ظروف الإضاءة المختلطة، الألوان بهاتف "6 إس" أفضل كثيراً من تلك الملتقطة بـ "8".

7- في هذه الصورة يتضح فعلاً إمكانيات كاميرا آي فون 8 حيث غنى الصورة بالألوان وتألقها، مقارنة بنظيرتها بهاتف آي فون 6 إس