بالفيديو : مغربي يخلق الحدث بأستراليا بعد نجاحه في ابتكار تصميم سيحظى بانتشار واسع عبر العالم
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
سيحتفظ التاريخ المغربي بكل فخر في سجلاته الطويلة العريضة بأسماء وازنة شرفت البلاد في جميع المحافل الدولية ، و سيسجل التاريخ بمداد من الفخر اسم الاستاذ و الباحث المغربي أنس غدواني ، المزداد بالعاصمة الاسماعيلية مكناس يوم 10 أبريل 1966،و الذي نال إجازته من جامعة محمد الخامس بالرباط، قبل أن ينتقل إلى مونتريال بكندا ، من أجل استكمال مشواره الدراسي ، حيث حصد تباعا شهادة الماجستير والدكتوراه في علم المياه العذبة وموارد المياه، قبل أن يتحول اليوم إلى مادة دسمة بالنسبة لوسائل الإعلام الأسترالية، التي لا حديث لها اليوم إلا عن اكتشافه الجديد، الذي أثبت أن نسبة كبيرة من الشعب الأسترالي تستهلك مياها غير صالحة للشرب، لأسباب يكشف عنها من خلال (الفيديو ).
أنس يشتغل حاليا كأستاذ للهندسة البيئية في جامعة غرب استراليا، أين يقود مجموعة بحثية ناجحة جدا (علم البيئة المائية ودراسات النظام الإيكولوجي) ، والتي ركز من خلالها على دراسة مجموعة من المواضيع في مجال الموارد المائية (المياه والصرف الصحي)، والهندسة البيئية، مع التركيز على تطوير التقنيات المبتكرة.
أنس لديه حاليا أكثر من عشرين عاما من الخبرة البحثية والتعليمية في مجال المياه وأدى العديد من المشاريع متعددة التخصصات على نطاق واسع وطنيا ودوليا. و هو مستشار و خبير لعدد من المنظمات والوكالات الدولية في أستراليا ، كما شغل منصب محرر بمجلة " الهيدرولوجيا " وعلوم نظام الأرض منذ عام 2005.
هذا و يشغل أنس غدواني حاليا منصب المدير التنفيذي لمركز البحوث التعاونية لمياه المدن الحساس(CRC WSC) التي أنشئت في عام 2012 (2012-2021). كما يشرف إلى جانب ذلك على القيادة العلمية في هذا المركز، ناهيك عن دوره في التنسيق بين أنشطة CRCWSC و UWA، وإدارة العلاقات مع الشركاء في الصناعة غرب أستراليا CRC
و قد كان لأنس غدواني أبحاث علمية أساسية عديدة ،منها على سبيل الذكر لا الحصر :
الموارد المائية
• الهندسة مياه الصرف الصحي
• المدن الحساسة المياه
• الإتخامية السيانوبكتيريا تزهر
• السموم الطحالب
• برك تثبيت النفايات
• البحيرات وعلم المياه العذبة
• البيئة المائية
• السياسة البيئية
و بعيدا عن الابحاث و الدراسات يقضي أنس أوقاتا ممتعة رفقة زوجته كارين، وابنتيه مريام و مايا ، لكن السؤال المطروح في مثل حالة أنس و غيره من الطاقات المغربية التي لا زالت تغرد خارج الديار ، متى سيستفيد المغرب من خبرات أبناءه في وقت تتهافت دول العالم عليهم وتقدم لهم كل الدعم المادي و العلمي و المعنوي ؟
عدد التعليقات (6 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟