الرئيسية | علوم وتكنولوجيا | 'مي كوبل' للتجسس على شريك حياتك

'مي كوبل' للتجسس على شريك حياتك

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
'مي كوبل' للتجسس على شريك حياتك
 

 

واشنطن ــ وكالات

 

اذا كنت غيورا فقد تجد ضالتك في تطبيق "مي كوبل" الذي يتيح لك معرفة كل ما يقوم به شريك حياتك على هاتفه المحمول، حيث بإمكانك الإطلاع على الرسائل النصية وقائمة الأسماء وسجل المكالمات ومحادثة الفيسبوك في وقت واحد كما يتيح لك تحديد موقع شريك حياتك عن طريق خاصية "جي بي سي".

 

وتمكنت شركة "أم سباي" من تطوير تطبيق "مي كوبل" الذي يمنح المستخدم إمكانية الدخول على الهاتف الذكي لشريكته أو شريكها وتمكينهما ليس من الاطلاع على الرسائل النصية للشريك الآخر فحسب بل ومعرفة مكان وجود االطرف الاخر بواسطة تكنولوجيا الملاحة الأرضية.

 

وأكدت الشركة البريطانية ان على الشريكين ان يأخذا موافقة أحدهما الآخر لتنزيل التطبيق على هاتف الطرف المقابل في العلاقة.

 

وافادت انه أداة للتقريب بين الشريكين ولكن التطبيق يجابه الكثير من الجدل حوله باعتباره يتيح إمكانية التحقق في حالة الشك بأن الشريك ليس مخلصا وله علاقات أخرى.

 

ولفت رجال قانون الى ان أي محاولة للتجسس باستخدام هذه التطبيقات تمثل اعتداء صارخا على الخصوصية وستكون مخالفة للقانون كما انها تهدد العلاقات الانسانية.

 

وتحدث الغيرة المرضية عندما يكون أحد الأزواج مصاباً بمرض الشك، حيث يعاني من ضعف الشخصية وعدم الانسجام العاطفي، والشك في سلوك من حوله حيث يسقط ضعفه على الآخرين ويتهمهم بالخيانة.

 

كما تحدث الغيرة إذا كان أحد الطرفين يصر على تجاهل الطرف الآخر فيتصرف بطريقة تثير غيرته أو شكه، خاصة لو كانا من بيئتين مختلفتين تتسم إحداهما بالمحافظة والتشدد والأخرى بالانفتاح، مما يثير حفيظة صاحب البيئة المتشددة من تصرفات الطرف الآخر.

 

وحذر خبراء في العلاقات الزوجية والعاطفية من استخدام التطبيق الجديد في كل الأحوال تقريبا.

 

واعتبرت الخبيرة في العلاقات سوزان كيليام انها تتفهم رغبة البعض في تنزيل التطبيق الجديد ربما لأن أحد طرفي العلاقة مارس الغش مع الطرف الآخر ولكنها تحذر من انه يهدد بتصدع العلاقة في أي لحظة.

 

وتعد الغيرة وفقا لعدد من الدراسات الحديثة المحرك الأساسي للشك والذي يتسبب في 80 بالمائة من حالات الطلاق.

 

وينصح خبراء في علم النفس بضرورة التقليل قدر الإمكان من البحث عن عيوب الآخر، واستخدام الكلمات الرقيقة التي من شأنها أن تقلل الفجوة بين الطرفين وتحكيم العقل فيما يصدر من مشاكل، مع ضرورة بحث الطرفين عن الايجابي في شخصية كل منهما لخلق نوع من الرضا والتوافق.

 

مجموع المشاهدات: 2032 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة