الرئيسية | علوم وتكنولوجيا | أول إرسال مباشر لبريد إلكتروني بين دماغين بشريين

أول إرسال مباشر لبريد إلكتروني بين دماغين بشريين

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أول إرسال مباشر لبريد إلكتروني بين دماغين بشريين
 

ابتكر باحثون فرنسيون تقنية تُعد الأولى عالمياً في نقل الرسائل مباشرة من عقل إنسان إلى آخر عن طريق الموجات الدماغية.

إلى الآن الأمر مقتصر على التحكم في ألعاب الفيديو في الوقت الحقيقي، بتوجيه أوامر عن طريق الدماغ إلى جهاز الكمبيوتر، دون الحاجة إلى أدوات تحكم تقليدية، تعرف باسم "التخاطر الجسدي".

انتقلت التقنية الحديثة إلى مرحلة جديدة كلياً، فبدلاً من شخص إلى جهاز، أصبح من شخص لآخر مباشرة، فعن طريقها استطاع شخص في الهند إرسال رسالة بريد إلكتروني إلى صديق له يقطن فرنسا، ليس عن طريق جهاز كمبيوتر، بل اعتماداً على قوة دماغه.

العقل البشري بدلاً من الكمبيوتر
استخدم الباحثون سماعات التحكم الذهني "EEG" في تسجيل الأنشطة الكهربائية القادمة من الخلايا العصبية في الدماغ، وتحويل الكلمات إلى ثنائيات أي تقسم الكلمة إلى شقين، وبدلاً من استقبال جهاز الكمبيوتر لها، كما هو في أجهزة التحكم الذهني الراهنة، أصبح دماغ شخص آخر يستقبل هذه الإشارات.

كانت أجهزة التحكم الذهني الراهنة تعتمد على ربط التيارات الكهربائية في الدماغ بمجموعة من الأفكار المختلفة التي يستقبلها جهاز كمبيوتر الذي يقوم بتحليل هذه الإشارات وتحويلها إلى أوامر وأفعال يتم تنفيذها، مثلاً في التحكم في تطبيقات أو ألعاب وغيرها.

رسالة دماغية من هندي إلى فرنسي 
في هذه الدراسة الحديثة قرر الباحثون الفرنسيون استبدال واجهة الكمبيوتر بدماغ شخص آخر يستقبل الإشارات القادمة من دماغ الشخص المرسل، وأجريت التجربة على متطوع يسكن مدينة ثيرفانانثابورام الهندية أرسل رسالة إلى متطوع آخر يعيش في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.

رسالة ضوئية 
واعتمدت التجربة على قيام جهاز الكمبيوتر بترجمة الرسالة القادمة من الشخص المرسل وباستخدام التحفيز الكهربائي تم زرع الرسالة داخل عقل المتلقي الذي يرتدي سماعة التحكم الذهني، وظهرت الرسالة على هيئة ضوء "فلاش" له ترددات، يتيح للمستقبل فك شفرة المعلومات الموجودة في الرسالة، ليتمكن من قراءتها وفهمها.

بين إسبانيا وفرنسا
وطبق الباحثون التجربة ذاتها على متطوعين آخرين، أحدهما في إسبانيا والآخر في فرنسا، ونجحت بالفعل، مشيرين إلى أن نسبة الخطأ في نتائج التجربة الثانية 15% إجمالاً. ولا تزال هذه التقنية الحديثة يتم تطويرها كجزء من تعاون مشترك بين عدة جامعات تتضمن جامعة برشلونة بإسبانيا و"آكسيلوم روبوتكس" بفرنسا ومدرسة طب هارفارد الأمريكية.

مجموع المشاهدات: 1620 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | محمد المروني
القواعد والسنن الكونية تكتشف ولن تجد لها تبديﻻ .أما اﻷدوات التي تستخدم هذه السنن والقواعد فهي تبتكر وتتطور. التخاطب المباشر بين مخلوقات الله بمختلف الذبذبات سواء في الماء (بين الحيتان مثﻻ)أو في لهواء أو في أمكنة أخرى ما زلنا نجهلها.هو علم قد يكتشف اﻹنسان بعض خباياه فيبتكر أدوات التواصل المناسبة. قبل حوالي خمسون سنة كانت جدتي من أمي تحتضر في منزل إبنها بمدينة الناضور.وكان ابنها العزيز عليها جدا نائما بأحد فنادق الدار البيضاء في مهمة تجارية وكانت تهتف باسمه..ﻻ تريد أن تموت من غير حضور ابنها..وحضر ابنها لحضة موتها .وعندما سأله اﻷهل كيف قطع سفره وغادر الفندق فجأة أجاب: لقد سمعت أمي تناديني (تعالى بني إنني أحتضر)
مقبول مرفوض
0
2014/09/04 - 09:48
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة