حلقة 45 دقيقة حول المرضى النفسيين بالمغرب‏

الكل يعيش في جحيم لايطاق ، أولياؤهم يطلبون الإعانة من الدولة ودموعهم تنهمر ، لقد تعبوا من رعاية مرضاهم الذين يشكلون خطرا عليهم وعلى أنفسهم هذا مع الفقر المدقع الذي يحاصرهم ويزيد معاناتهم.قال طبيب مستجوب أن على أولياء المرضى أن ينقلوا مرضاهم إلى المستشفيات للعلاج وقالت أخت المريض الذي كاد يفتك بها إنها ذهبت به إلى المستشفى وقالوا لها ليس لدينا مكان شاغر لأخيك. وفي الفيديو سمعنا أنه لايوجد سوى 2000 سرير حاليا للمرضى النفسيين وأن مستشفى برشيد فيه اكتظاظ ، وأن 400 طبيب نفساني فقط في المغرب الذي يناهز سكانه33مليون نسمة، أمر لايصدق لأن الأمراض النفسية كان يجب أن تحظى بالأولوية لأنها صارت أمراض العصر. والملاحظ في معدي البرنامج أنهم أهملوا المرضى النفسيين الذين يتجولون في الشوارع ويبيتون في العراء والذين يعانون هم أيضا من الجوع والإهمال واحتقار المجتمع لهم. أتمنى من المسؤولين أن يهتموا بإخواننا هؤلاء ويفتحوا لهم حسابا في الأبنا ك حتى يتسنى للمحسنين تقديم الإعانات لهذه الأسر المعذبة والتي قد تكون بالمئات لأن ماشهدناه في الفيديو ماهو إلا نموذج مصغر.

بداية اجد نفسي امام هدا التحقيق مواطنا مسؤولا كدلك اد كيف يعقل ان ادعي انني مسلما مغربيا واخوان لي يعيشون مثل هده المصائب الخطيرة افرادا وعائلات علما ان الدولة وحدها لا يمكن ان تحل المشكل فالامة المغربية جسد واحد الجميع ينبغي ان يسهم من جانبه في التخفيف عن المصابين والبحث لهم عن حلول ويبقى الواجب الأكبر في عنق الدولة وانني اقترح ان توجه صدقات الناس وتبرعاتهم واوقافهم الى الرعاية الصحية للمواطنين وكفانا من تبدير الأموال في العبث