لقد أصابك الغرور أسي بنكيران، صوت لكم في انتخابات 2011، وبقيت أثق فيكم حتى يوم الخميس 23 يوليوز 2015، والذي أعتبره خميسا أسود، خميس المصادقة على المرسومين المشؤومين المتعلقين بالمراكز الجهوية للتربية والتكوين، لأنه لدي أبناء موجزين عاطلين ينظرون مباراة المركز وأنا موظف بسيط لدي قروض أنهكتني، وجاءت المصادقة من حكومتكم لتبدد أحلامي في أبنائي وتضعني في غرفة الانتظار الطويلة الأمد، هذا حد بيني وبين حزبكم وسياستكم التفقيرية، جكرتينا غير احنا، الوزراء والبرلمانيين غلبوك، واتبعت الحلول البسيطة على حساب جيوب الدراويش، لقد أصبحت لا أطيق خطابكم المدغدغ للعواطف والبعيد عن واقع الحال، كفى من أساليبك البئيسة، نحن محتاجين لمن يحمي مكاسبنا التي سطوت عليها ولا زلت مستمرا في السطو عليها...
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟