أغلبهم رؤساء جماعات ويأبون أن يتخلوا عن كراسيهم لأنهم ألفوا الميزانيات الكبيرة التي تقدر بالملايين وبالملايير تحت تصرفهم وألفوا سماع كلمة سيدي الرئيس ونحن نعرف مالهذه الكلمة من سحر وتأثير على سامعها فهي التي جعلت بشار الأسد يضحي بشعبه من أجل سماع عبارة سيدي الرئيس.رؤساء الجماعات هؤلاء ولاسيما منهمالذين عمروا في الرئاسة طويلا صاروا يتصرفون كالإقطاعيين في زمن الإقطاع بأروبا كل يحسب أن الجماعة وأموال الجماعة وخيرات الجماعة ملكه وأنه لايجب أن يفرط فيها مهما كان الثمن وحتى تدوم له الرئاسة حتى وإن خسر الجزء الأكبر من ثروته.
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟