الرئيسية | شاشة أخبارنا | بلدان أخرى تشيد بقرار عودة المملكة المغربية الى الاتحاد الافريقي

بلدان أخرى تشيد بقرار عودة المملكة المغربية الى الاتحاد الافريقي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

مجموع المشاهدات: 4403 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | سعيد333
جريدة شرطيطو تابعة للمخزن الجزائري مادا نشرت حكام جزائري يرتعدون من المغرب
عاد المغرب ليسوق مزاعم كاذبة مفادها قرب "طرد" الجمهورية العربية الصحراوية من الاتحاد الإفريقي، بالرغم من عدم وجود شيء اسمه طرد في ميثاق الاتحاد، الذي لا يُعد المغرب عضوا فيه، كما تعكس مواقف المغرب أنها لا تزال تتصف بعدائية "شديدة" تجاه الجزائر. قال وزير الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، ردا على تصريحات المسؤولين الجزائريين المؤكدة على استمرار عضوية الصحراء الغربية في الاتحاد الإفريقي: "حضور الجمهورية الوهمية في الاتحاد الإفريقي مسألة وقت، ولا أحد يؤمن بأن لها مستقبلا، لكن ثلاثة عقود وقادة البوليزاريو يتجولون أمام الدول الإفريقية، لذلك اتخذت العديد من الدول موقفا حاسما وأخرى تطلب بعض الوقت". ويأتي تصريح المسؤول المغربي، ساعات فقط، بعد تصريح كل من الوزير الأول عبد المالك سلال، ووزير الخارجية رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والإفريقية والجامعة العربية عبد القادر مساهل، بأن بقاء الجمهورية العربية الصحراوية عضوا في الاتحاد الإفريقي مسألة "لا نقاش فيها"، لعدة اعتبارات ومن أهمها أن الصحراء الغربية عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي. مزوار، وفي أعقاب الاجتماع الأسبوعي للحكومة المغربية، مساء الخميس، راح يروج إشاعات مفادها أن 28 دولة إفريقية قد طالبت بـ"طرد" الصحراء الغربية من الفضاء الإفريقي، باستثناء دولتين عربيتين هما تونس ومصر، وزعم "هذه الدول تدعم مضمون البيان الذي تم التوقيع عليه من طرف 28 دولة، وتعتبر أن هناك محطة ثانية تنتظرها للحسم في وجود هذه الجمهورية المزعومة"، مضيفا: "نحن احترمنا جميع الآراء، لأن الدول الإفريقية تعبت من وجود المغرب خارج هذه المنظمة"، وكان الوزير المستشار في الرئاسة الصحراوية لحسن حريطن قد نفى لـ "الشروق" في وقت سابق، وجود مسعى إفريقي لطرد الصحراء الغربية من الاتحاد الإفريقي. وذكر مزوار بخصوص الرسالة التي بعث بها محمد السادس إلى القمة الإفريقية الأخيرة برواندا "الخطوة التاريخية، الشجاعة والجريئة التي أقدمت علها المملكة في توجيه رسالة ملكية إلى الاتحاد الإفريقي تعكس مقاربة جديدة ونوعية في التعاطي مع الساحة الإفريقية"، وتابع "المغرب لم يغادر إفريقيا، وبقي وفيّا لما أعلن عنه الملك الراحل الحسن الثاني". وينطلي تصريح مزوار الأخير على حجب وقائع تاريخية، أولها أن المغرب ليس عضوا في الاتحاد الإفريقي، رغم أنه كان عضوا في منظمة الوحدة الإفريقية، وفارقها بصفة طوعية عام 1984، وجاء تأسيس الاتحاد على أنقاض الوحدة الإفريقية عام 2002، وعلى هذا الأساس، فالمتاح الوحيد للمغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي وليس العودة، كونه انسحب من هيكل غير موجود حاليا. ويظهر من خلال الخطاب الذي قدمه مسؤول الدبلوماسية المغربية، صلاح الدين مزوار، أن الهوة لا تزال بعيدة مع الجزائر، رغم تفاؤل عدد من المتابعين بانفراج في التوتر بينهما خاصة بعد الزيارة التي قادت موفدين من الملك محمد السادس إلى الجزائر نهاية الأسبوع الماضي، وارتكز اللقاء على المسائل الأمنية البحتة، خاصة في ظل "شكوى" المسؤولين المغاربة من عدم وجود تعاون أمني مع الجزائر.
مقبول مرفوض
-3
2016/07/22 - 07:45
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

شاشة أخبارنا

مقالات ساخنة