الرئيسية | ركن المرأة | هكذا تحببين الذهاب إلى المدرسة لطفلك

هكذا تحببين الذهاب إلى المدرسة لطفلك

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هكذا تحببين الذهاب إلى المدرسة لطفلك
 

 

يتململ الكثير من الطلاب لدى العودة للمدارس بطبيعة الحال، مودعين الإجازات والراحة، إلى أجواء أكثر جدية وانضباطاً، لكن هناك أسباب أعمق ذات دلالات تستحق النظر تجعلهم يبغضون العودة لمقاعدهم الدراسية. ومن الأسباب الأكثر تكراراً بين الطلاب الكارهين للمدرسة، يأتي التنمر والخوف من الامتحانات وكثرة الواجبات وتوبيخ الأساتذة، وكثرة الممنوعات وأخيراً الملل، والافتقار للمتعة.

وقدّمت الخبيرة التربوية، كريسيتن كيمبلر، مجموعة من النقاط الأساسية الأهل تجعل العودة للدراسة أكثر سلاسة وإيجابية، حيث تقول: "عليك أن تعود للدراسة كصديق قديم، وستساعدكم الطرق التالية في جعل البداية وما بعدها أفضل من المعتاد"، وأبرز هذه الطرق التي قدّمتها هي:

كن اجتماعياً، واختلط أكثر بمعلمين وطلاب صفك والصفوف الأخرى، وتدرب على أن تصبح اجتماعياً إن لم تكن كذلك، فهذه مرحلة مهمة لمواجهة الحياة فيما بعد، لذا استغلها، كما أنها تجعل فترات الدراسة أقل حزماً وضغطاً.

اهتم بمظهرك ونظافتك الشخصية، ولا تهمل ملابسك ونظافتك الشخصية، واحتفظ بمظهر لائق، يجعلك منتعشاً وواثقاً بنفسك، مما يعني أن تمر أيام دراستك بسلاسة أكبر، وتنظيم أكثر.

اكتب كل يوم نقاطاً عن أهم ما تعلمته خلاله، وهذه الطريقة تساعد في تركيز المهم مما تعلمه، وتلخص ما تحتاجه، وحين تكتب ما تعلمته في كل يوم، يصبح تفاعلك أكثر إيجابية والتزاماً تجاه دراستك، كما أنك تتعلم التنظيم وتنشط ذاكرتك.

ابتسم وحسّن مزاجك، واجعل الابتسامة عادة، وتحلى بروح إيجابية، واعتبر أنك تستمتع بوقت حتى حين تصعب الأمور، تذكر أنها ستقف عند حد ما في نهاية المطاف، إلا أن المهم هو مدى استفادتك من كل لحظة تعشها.

صادق المكتبة، حين تصبح الكتب صديقة لك، ستشعر أن الدراسة أسهل بكثير مما تتخيل، ولا تتعامل مع الكتب على أنها فرض واجب، بل نافذة تُفتح لك على عالم آخر، أكثر إدهاشاً من المعتاد.

كافئ نفسك، واحتفي بأصغر إنجازاتك خلال الدراسة، وكافئ نفسك بنفسك، حتى لو بأبسط الطرق، كفترات راحة وموسيقى، أو الحلوى المفضلة، أو هدايا صغيرة، لتشكل دافعاً من المتعة الذاتية، والمرح.

 

كوّن صداقات؛ فإلى جانب أن تسعى لتصبح اجتماعياً، عليك الانتباه في نقطة هامة، هي الصداقات، وليس كل من تحادثهم أو تختلط معهم، أو ترافقهم هم أصدقاء، عليك تكوين صداقات قوية، إلى جانب الحفاظ على علاقات طيبة مع الأخرين.

مجموع المشاهدات: 5724 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة