هذه هي الأضرار الصحية والنفسية لكثرة المعاشرة الزوجية

ربما يرغب بعض الأزواج في مضاعفة عدد مرات الجماع خلال الأسبوع الواحد، دون أن يدركوا أن كثرة الجماع ربما تؤثر سلباً على العلاقة الحميمة وعلى علاقتهما النفسية أيضاً، وفيما يلي بعض النتائج السلبية لكثرة الجماع بين الأزواج: 

• يصبح الجماع عادة روتينية:

لا تسمحي بأن يصبح الجماع عادة يومية بينك وبين زوجك وإلّا غرقتما في دوّامة الروتين والملل من العلاقة الحميمة. لهذا السبب ننصح كلّ ثنائي بممارسة الجماع بمعدّل ثلاث أو أريع مرّات في الأسبوع فقط للحفاظ على غموض وسحر هذه اللحظات. 

• تصبح العلاقة الحميمة مجرّدة من العواطف والشغف:

عندما يمارس الثنائي الجماع يومياً، تصبح العلاقة الحميمة وسيلة لإشباع الرغبة فقط، ومجرّدة من العواطف، الشغف والرومانسية. 

• إهمال الجوانب الأخرى في العلاقة الزوجية:

قد يصبّ الثنائي كلّ طاقته على العلاقة الحميمة ويهمل الجوانب الأخرى الأساسية والمهمّة في العلاقة الزوجية مثل إيجاد بعض الحلول للمشاكل العالقة، الدعم العاطفي والمعنوي وغيرها... لذلك ننصح بتخصيص وقت الفراغ للتحدّث بهذه الأمور والعمل على تطوير العلاقة، لا لممارسة الجماع بشكل يومي فقط. 

• تأثير العلاقة الحميمة اليومية على صحة المرأة: كثرة ممارسة الجماع قد تعرّض المرأة للألم والالتهاب في المسالك البولية. 

• التعب والإرهاق:

قد يشعر الثنائي بالتعب والإرهاق يومياً يسبب كثرة ممارسة الجماع.