الرئيسية | دولية | أوباما: سقوط الرمادي «انتكاسة» سببها ثغرة في تدريب القوات العراقية

أوباما: سقوط الرمادي «انتكاسة» سببها ثغرة في تدريب القوات العراقية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أوباما: سقوط الرمادي «انتكاسة» سببها ثغرة في تدريب القوات العراقية
 

 

وصف الرئيس الأميركي باراك أوباما سقوط مدينة الرمادي العراقية بيد تنظيم داعش بأنه انتكاسة، لكنه شدد على أن الولايات المتحدة ليست بصدد خسارة الحرب ضد التنظيم المتطرف.

وقال أوباما، في مقابلة مع مجلة «ذي أتلانتيك» نشرت أمس بعد أيام من سقوط مدينة الرمادي «لا أعتقد أننا بصدد الخسارة. لا شك أنه تراجع، حتى إذا كانت الرمادي في وضع هش منذ وقت طويل»، في إشارة إلى سقوط عاصمة محافظة الأنبار الأحد الماضي بأيدي تنظيم داعش. وجاء هذا الموقف أيضا على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست، الذي وصف أمس سقوط الرمادي بأنه «انتكاسة»، وشدد على أن الرئيس أوباما يختلف مع الجمهوريين الذين يدعون لإرسال قوات برية أميركية لمحاربة تنظيم داعش.

وحمل أوباما مسؤولية سقوط الرمادي إلى ثغرة في تدريب ودعم القوات الأمنية العراقية، وقال «كانوا موجودين هناك منذ نحو عام من دون دعم»، مشيرا إلى أن ما حدث «يدل على أن تدريب قوات الأمن العراقية، وتحصينها، وأساليب القيادة والسيطرة لديها ليست بالسرعة الكافية في الأنبار».

في غضون ذلك، وصف سكان في الرمادي الحياة داخل المدينة بأنها صارت «مرعبة»، وقالوا إن «شوارع المدينة وأحياءها السكنية باتت مهجورة، بينما لا يخرج السكان المتبقون من دورهم إلا لفترات قصيرة للبحث عن طعام». وذكر سكان في منطقة الجمعية وسط مدينة الرمادي، لـ«الشرق الأوسط»، أن عناصر من «داعش» يستقلون آلات ثقيلة ويقومون بنقل جدران كونكريتية من مواقع لها في شوارع المدينة وحول المباني الحكومية، وكذلك إزالة حواجز ترابية كانت قد أقامتها القوات الحكومية، بغية استخدامها في التصدي لهجمات محتملة ووشيكة للقوات العراقية. كما تحدث دلف الكبيسي، قائمقام قضاء الرمادي، لـ«الشرق الأوسط»، عن وجود «أكثر من 250 عائلة محاصرة داخل الرمادي منذ أن أصبحت مناطقهم تحت سيطرة المسلحين، متخذين منهم دروعا بشرية في حالة هجوم القوات الأمنية عليهم».

مجموع المشاهدات: 1443 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة