صحيفة بلجيكية : الجزائر تقود حربا قذرة ضد حرية التعبير
نورالدين ثلاج : أخبارنا المغربية
انتقدت صحيفة (لاليبر بلجيك) البلجيكية، في عددها ليوم أمس الأربعاء، أجواء القمع التي تعيشها الجزائر، حيث تحدثت في مقال لها عن “مرحلة قذرة بالنسبة لحرية التعبير"، حيث تطرقت لموضوع إقدام السلطات الجزائرية على إغلاق مقر جريدة وتوقيف مدير قناة تلفزية خاصة، ومنتج برنامج حواري ساخر وموظفة بوزارة الثقافة، وهو ما يخفي بشكل سيء الأهداف السياسية لأصحاب هذه الحملة الإدارية المفاجئة ضد حرية التعبير .
الصحيفة البلجيكية أشارت إلى أنه من أجل تسوية مسألة خلافة بوتفليقة، يسعى الفريق الرئاسي إلى تكميم أفواه الصحافة والمعارضين، حيث يحاول هذا الفريق تدبير الخلافة من خلال فرض أحد الموالين له.
"لاليبر بلجيك" كشفت في مقالها أن عددا من بارونات النظام المتورطين في فضائح الفساد تتصدر عناوين الصحف، مذكرة بأن جهاز الاستخبارات والأمن، الذي كان قد حقق وقدم ملفاتهم إلى العدالة قد تم حله وأحيل رئيسه على التقاعد ، فيما يقبع جنرال آخر متقاعد منذ شتنبر 2015 في السجن ، بدون محاكمة، بسبب فضحه لعصابة تسير البلاد.
وأضافت (لاليبر بلجيك) أنه لقمع المعارضين، تم وضع مشروع قانون أمام البرلمان يفرض على الضباط المحالين على التقاعد واجب التحفظ، والذي يعارضون انحرافات النظام المسيئة للحرية، قبل أن تشير إلى الخلافات بين جنرالات النظام والتأكيد على أن الأمر يتعلق بتصدع الانسجام الهش داخل الجيش الجزائري.
عدد التعليقات (3 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟