الرئيسية | دولية | إمام مسجد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي

إمام مسجد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إمام مسجد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي إمام مسجد يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدام الأمير السعودي
 

روى إمام وخطيب جامع الصفا محمد المصلوخي، الذي كان حاضرا في أثناء تنفيذ حكم القصاص بالأمير السعودي تركي بن سعود بن تركي الكبير تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل إعدامه.

وقال المصلوخي، بعد مضي ساعات على تنفيذ الحكم، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن ذوي القاتل ودعوه لآخر مرة مساء الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الأول في سجنه في مشهد مؤثر، وبعدها قام الجاني بتأدية صلاة الليل وقراءة القرآن حتى صلى الفجر، قبل أن يأخذه السجان في الـ 7 صباحا.

وأضاف أن الجاني لم يستطع كتابة وصيته بيده فكتبها عنه غيره، ثم اغتسل ونقل إلى ساحة تنفيذ القصاص في الصفاة في نحو الـ 11 صباحا، مشيرا إلى أنه حضر في ساحة القصاص عشرات الأمراء وعدد من الوجهاء وكبار عائلة القتيل عادل المحيميد للشفاعة وإقناع والده بالتنازل، إلا أنه رفض وأصر على تنفيذ القصاص.

وتابع المصلوخي: "في ساحة القصاص وضعت مئات الملايين(من الريالات) في أيادي والد القتيل عادل المحيميد، غير أنه رفضها وطلب تنفيذ حكم شرع الله"، مشيرا إلى أن الأمير فيصل بن بندر تدخل بعد صلاة الظهر بالشفاعة لدى والد القتيل، إلا أنه أصر على تنفيذ الحكم.

وأضاف عبر "تويتر"، أن السياف حضر في الساعة 4.13 عصرا وتم تنفيذ القصاص بحضور والد المجني عليه، الذي لم يظهر عليه أية تعابير، في حين دخل والد الجاني في نوبة بكاء شديدة وسط تأثر الحضور.

يذكر أن وزارة الداخلية السعودية أعلنت الثلاثاء 18 أكتوبر/تشرين الأول 2016 عن تنفيذ حكم القصاص بحق الأمير تركي بن سعود ، وذلك لقتله صديقه عادل المحيميد خلال قيامه بإطلاق النار عشوائيا في مشاجرة جماعية في الثمامة شمال العاصمة الرياض قبل 4 سنوات، حيث كان عمر الأمير حينذاك 21 عاما.

والأمير تركي هو أحد أفراد الجيل السادس من أبناء الأسرة الحاكمة في السعودية، حيث يفصله عن الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود 6 آباء.

من جانبه علق الأمير الوليد بن طلال على تنفيذ حكم القصاص في الأمير تركي بن سعود ، حيث أشاد بتطبيق العدل على الجميع أيا كان موقعه ونسبه، مبينا أن العدل أساس الملك.

فيما ذكر الأمير خالد بن سعود الكبير أن القصاص الذي تم تنفيذه في الأمير تركي بن سعود هو بمثابة الكفارة له على ما اقترفه من جرم.

 
مجموع المشاهدات: 149979 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (13 تعليق)

1 | غريب الدار
الحقيقة
فلم هندي قصير
مقبول مرفوض
-31
2016/10/20 - 06:45
2 | حميدات سعيد
الإعدام
نعم للإعدام لكن في دولة تكون فيها العدالة مستقلة وفي دولة تظمن للمتهمين كل حقوق الدفاع وفي دولة ديمقراطية اما ان تنظم إعدامات بطرق غير إنسانية وعشوائية وتصبح وسيلة للقضاء على مل معارض للنظام الوهابي العشائري فهذا غير مقبول
مقبول مرفوض
40
2016/10/20 - 06:46
3 | المغربي
العفو من سنن النبي صلى الله عليه وسلم
العفو أقرب للتقوى، وأنه كفارة لصاحبه، كما قال تعالى: وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ. {المائدة :45}، وقال أنس بن مالك: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم رفع إليه شيء فيه قصاص إلا أمر فيه بالعفو. رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الألباني. وعن وائل بن حجر قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ جيء برجل قاتل في عنقه النسعة. قال: فدعا ولي المقتول فقال: أتعفو؟ قال: لا. قال: أفتأخذ الدية؟ قال: لا. قال: أفتقتل؟ قال: نعم. قال: اذهب به. فلما ولى قال: أتعفو؟ قال: لا. قال: أفتأخذ الدية؟ قال: لا. قال: أفتقتل؟ قال: نعم. قال: اذهب به. فلما كان في الرابعة قال: أما إنك إن عفوت عنه يبوء بإثمه وإثم صاحبه. قال: فعفا عنه. رواه مسلم وأبو داود
مقبول مرفوض
26
2016/10/20 - 06:47
4 | a h
هذا هو العدل ليس بعض الاحكام في الدول الاخرى (.......) ولو كان امير
مقبول مرفوض
16
2016/10/20 - 07:02
5 |
يحي العدل أتمنى من جميع الدول الإسلامية أن لا تكون عادلة و لا تفرق في الحكم حسب المال و السلطة و النفوذ
مقبول مرفوض
14
2016/10/20 - 08:00
6 |
نتمنى أن يطبق القانون على الجميع في المغرب وان تنعدم الرشوة والزيونية.
مقبول مرفوض
20
2016/10/20 - 08:44
7 | kari
khvkb
العفو.
مقبول مرفوض
0
2016/10/20 - 11:47
8 | عبد الله
الحمد لله
رسالة لكل دول العالم هدا هو شرع الله فلتذهب الدمقراطية الى الجحيم
مقبول مرفوض
6
2016/10/20 - 12:41
9 | Senhadji
P
صدق الأمير الذي قال : ( هو كفارة له). العدل أساس الملك ، يقول القهار الجبار : اعدلوا هو أقرب للتقوى. ويقول سبحانه وتعالى : ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ) ، ( ولكم في القصاص حياة ياأولي الأبصار)
مقبول مرفوض
7
2016/10/20 - 12:56
10 |
العدل أساس الملك ،وقتل القاتل شرع الله والعفو عنه من لدن أقربائه من شرع الله ايضا فهنيئا للسعودية بتطبيقها شرع الله
مقبول مرفوض
7
2016/10/20 - 01:39
11 | عبدو
العدل
شيء جميل لكن هل يطبق القصاص على الاثرياء اللذين يهينون و يعتدون على الخدم الاجانب....
مقبول مرفوض
6
2016/10/20 - 01:49
12 | صارة
لو قتلو ابنك، اكنت تعفو؟
الى "المغربي" المدافع عن العفو. فعلا العفو شيء نبيل لا محالة، ولكن اجب بصدق، تخل لحظة ان احدهم قتل فلذة كبدك بدم بارد، وتخيل انه ذو نفوذ، و في اعماقه لا يخشى العقاب بسبب نفوذ اهله ومالهم، وقد عرضوا عليك الملايين، انا شخصيا لن اعف على قاتل ولدي، وساتمنى قتله بيدي...وبا استطيع حتى التفكير في الم ام القتيل وابيه. لا مجال لنصح احد لا نحس مرارة ما يحس. ويبقى شرع الله فوق كل شرع...لو راى الله شرا في القصاص ما شرعه...ينفذ القصاص في شخص واحد، فيتعظ 100 شخص...وربما العفو او العقوبات الخفيفة مثل التي عندنا تشجع 300 قاتل محتمل.... La dissuasion
مقبول مرفوض
16
2016/10/20 - 02:33
13 |
نعم العدل اساس الملك او منين السعودية دولة الحق والقانون كيف مكا تقولو علاش ماطبقوش هد القانون في القضية دي ال لمياء معتمد وعطاوها الحق ديالها الحق عند الله سبحانه وتعالى لا غير
مقبول مرفوض
-1
2016/10/21 - 09:21
المجموع: 13 | عرض: 1 - 13

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة