مغربي آخر يسقط في قبضة الأمن الاسباني و السبب "داعش"

قالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الحرس المدني ألقى، اليوم الأربعاء بكالاهورا في جهة لا ريوخا (شمال إسبانيا)، القبض على مواطن مغربي لتمجيده وتلقينه للإرهاب.

وأوضح بلاغ للداخلية الإسبانية أن اعتقال الإرهابي المدعو سالم أغمير في دجنبر الماضي مكن المحققين من القبض، اليوم الأربعاء، على هذا الشخص الذي "شارك مباشرة في أنشطة تمجد وتروج لإرهاب داعش".

وتابع أن الموقوف "أ.ب" كان "يحتاط كثيرا خلال تنقلاته بالمدينة أو في أنشطته على الإنترنت" لكي لا يثير الشكوك، مضيفا أنه حتى بعد اعتقال أغمير، واصل هذا الشخص تطرفه، بتلقين وتلقن الإرهاب، والقيام بأنشطة تدعم فكر المجموعات الإرهابية بالعراق وسورية، لاسيما "داعش".

وذكر البلاغ أن هذا الشخص الموقوف "عبر بشكل صريح وواضح عن تأييده للهجمات الإرهابية التي تبناها تنظيم داعش في باريس، وكذا الأشخاص الذين يسافرون إلى سورية والعراق للقتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي". 

وبحسب المصدر ذاته، فإن مصالح الأمن شرعت في تفتيش مسكن ومكان هذا الشخص، وذلك بهدف العثور على وثائق أو أجهزة حاسوب تساعد المحققين في تحديد شركاء محتملين الشخص الموقوف.

وخلص بلاغ الداخلية الاسبانية إلى أنه باعتقال هذا الشخص، اليوم الأربعاء، تم القبض على ما مجموعه 157 شخصا بإسبانيا منذ 2015 بتهمة الإرهاب.