صفعة جديدة لتل أبيب بعد تنديد اليونسكو باعتداءات إسرائيل على القدس

فشلت إسرائيل مرة جديدة الأربعاء في منع منظمة اليونسكو من إصدار قرار يؤكد عروبة القدس ويُندد بالمساس بالمقدسات الإسلامية فيها، رغم الحملة الواسعة التي أطلقتها تل أبيب، للحصول على تأييد أعضاء لجنة التراث العالمي في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، اليونيسكو.

وأصدرت اليونسكو صباح الأربعاء قراراً جديداً ضد إسرائيل، بعد تصويت 10 دول على حماية البلدة القديمة في القدس وأسوارها من الاعتداءات الإسرائيلية، ومن الاحتلال

وشكل القرار صفعةً جديدةً لإسرائيل التي حشدت تأييداً دولياً وغربياً كبيراً، وضغطاً غير مسبوق لإفشال التصويت، رغم معارضة دولتين فقط صديقيتين لإسرائيل، وامتناع 8 أخرى عن التصويت، ما سمح للقرار بتحميل إسرائيل المسؤولية كاملةً  وتحذيرها من مغبة "المساس بالمقدسات الإسلامية في القدس".

وفور صدور القرار الجديد هاجمت الحكومة الإسرائيلية على لسان رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بشدة المنظمة الأممية، رغم تأييد مديرتها العامة للمواقف الإسرائيلية، وقال "في الوقت الذي تُدمر فيه قوى التطرف الاسلامي كنائس، ومساجد، ومواقع أثرية تتخذ هذه المنظمة قرارات معادية لإسرائيل، وهي الدولة الشرق أوسطية الوحيدة التي تحافظ على الأماكن المقدسة، وتُتيح حرية العبادة لأبناء جميع الديانات".