"فولكسفاغن" دعمت الديكتاتورية في البرازيل
تجدر الإشارة إلى أن شركة "فولكسفاغن" كلفت بإجراء هذه الدراسة، وتسعى للتواصل مع الضحايا.
وقاطع الضحايا حضور فعالية طرح الدراسة في ساو برناردو دو كامبو.
واتهم أحد الضحايا، ويدعى لوسيو بلنتاني، الشركة بعدم بذل جهود كافية للتواصل مع الضحايا.
وقال متحدث باسم الشركة، إن مدير الموارد البشرية، كارل هاينتس بليسينغ، لم يسافر إلى البرازيل كما كان مخططاً للتحدث مع الضحايا بسبب رفضهم الدعوة.
تجدر الإشارة إلى أن "فولكسفاغن دو برازيل" تعمل في البرازيل منذ 1953 وتوظف لديها نحو 20 ألف موظف.
وبحسب بيانات لوسيو بلنتاني، لم تسهل إدارة الأمن في الشركة اعتقاله فحسب، بل سمحت أيضاً بإساءة معاملته على أرض المصنع على يد أفراد الشرطة السياسية.
وقال كوبر: "المراسلات مع مجلس إدارة الشركة في مدينة فولفسبورغ الألمانية تبين أنه كان هناك تأييد كامل للحكومة العسكرية حتى عام 1979"، موضحاً أن الغرض من ذلك كان ضمان سوق جيد للشركة في البرازيل.
وتدرس "فولكسفاغن" تعويض الضحايا، حيث أكد متحدث باسم الشركة، أن الشركة تتعاون مع السلطات في البرازيل، مشيراً إلى أنه لم يتم تحريك دعوى قضائية ضد الشركة حتى الآن، وقال: "علينا انتظار تقييم الادعاء العام للدراسة".
عدد التعليقات (0 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟