الرئيسية | دولية | هذا ما قاله "ساركوزي" للمحققين ومقتطف حرفي من تصريحاته حول اتهامه بتلقي أموال من نظام "القذافي"

هذا ما قاله "ساركوزي" للمحققين ومقتطف حرفي من تصريحاته حول اتهامه بتلقي أموال من نظام "القذافي"

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا ما قاله "ساركوزي" للمحققين ومقتطف حرفي من تصريحاته حول اتهامه بتلقي أموال من نظام "القذافي"
 

 أخبارنا المغربية : الرباط   

ندد الرئيس الفرنسي السابق "نيكولا ساركوزي"، بتعرضه لـ"التشهير" وبعدم وجود أدلة مادية ضده، فيما يتعلق بالتهم الموجهة له بالإعتماد على أموال ليبية في حملته الإنتخابية الرئاسية.

وحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسة، التي انفردت بنشر مقتطفات من تصريحات "ساركوزي"، فقد نفى الأخير كل التهم الموجهة له، بما في ذلك العمل لتغليب مصالح الدولة الليبية.

وأوضح "ساركوزي" في ردوده على أسئلة المحققين الفرنسيين، بأنه هو من حصل على تفويض من الأمم المتحدة لضرب نظام "القذافي".

وقال الرئيس الفرنسي في معرض تصريحاته، "من دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائما".

وهذا مقتطف من تصريحات "ساركوزي" كما نشر في "لوفيغارو":

في الوقائع التي تسردونها تشيرون إلى أنني كنت أعمل لتغليب مصالح الدولة الليبية، علماً أنني أنا من حصل على تفويض الأمم المتحدة لضرب نظام القذافي، ومن دون انخراطي السياسي لكان هذا النظام لا يزال قائماً.

قبل 11 آذار/ مارس لم تكن هناك أية إشارة إلى التمويل المزعوم، لكن تصريحات القذافي وعائلته وفريقه بدأت مباشرة بعد استقبالي المعارضين للقذّافي في المجلس الوطني الانتقالي.

الاتهامات الموجّهة لي لا تستند إلى أية أدلة ملموسة، بل فقط إلى تصريحات القذّافي وعائلته والمتحدّث باسمه ورئيس وزرائه السابق وزياد تقي الدين، وبخصوص الأخير فإنّي لم أعقد أي لقاء معه بين 2005 و2011.

خلال التحقيق معي أُثبت كذب تقي الدين .. الأخير التقى نجل القذافي في 4 آذار/ مارس 2011 ولا يوجد أي احتمال للخطأ بشأن التاريخ، لأنه اعتُقل في اليوم التالي وبحوزته كمية كبيرة من الأموال. تقي الدين قال في شهادته إنه سافر ليسأل سيف الإسلام عمّا إذا كانت تصريحاته لـ"أورونيوز" صحيحة، علماً أن مقابلة القناة مع سيف الإسلام لم تجرِ إلا بعد 12 يوماً من زيارته، أي في 16 آذار/ مارس.

كل التحقيقات تُظهر أنه لم أكن يوماً مقرّباً من تقي الدين، وهو نفسه أعلن أنني لم أستقبله في الإليزيه أبداً. وكلامه يفتقر للمصداقية.

الحرب التي قادها التحالف الدولي في 2011 استمرّت 7 أشهر، بين آذار/ مارس وتشرين الأول/ أكتوبر 2011. خلال هذه الأشهر كان القذّافي لا يزال حياً ولم يكن ليمنعه أحد من الكشف عن الوثائق والصور والتسجيلات والتحويلات.

التهم الموجهة إليَّ خطيرة جداً. وكما كرّرت دائماً القضية عبارة عن تلاعب من قبل الديكتاتور القذافي وعصابته بمشاركة تقي الدين. لقد دفعت كثيراً ثمن هذا القضية من بينها خسارتي الانتخابات الرئاسية في 2012 مع نشر وثائق ميديابار بين الجولتين.

هل تعتقدون أنه في حال وجود أي شيء أُلامُ عليه سأكون أبلهاً ومجنوناً بحيث أهاجم مموّلي؟ لماذا أخاطر بذلك؟

مجموع المشاهدات: 8381 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (3 تعليق)

1 | محمد مراكش
ربط المسؤولية بالمحاسبة و ليس منطق عفا الله عما سلف كما أراد المسؤول الأول السابق. و رغم دلك نحترم قرينة البراءة إلى أن يتبت العكس.
مقبول مرفوض
0
2018/03/22 - 09:18
2 | Koji
Qadafi
لقد خسرت ليبيا اعز رجل في تاريخها بعد عمر المختار من اشهر ماقاله قد تندمون يوم لاينفع ندم كلامه في الصميم
مقبول مرفوض
-1
2018/03/22 - 10:26
3 | ابن عرفة ضفاف الرقراق
القضاء المستقل
لا بد من التأكيد على أن القضاء الفرنسي يؤمن إيمانا مطلقا بقرينة البراءة ولا يمكنه ان يعرض حرية انسان بوضعه تحت الحراسة النظرية لو لم يكن يملك ادلة الادانة خاصة الموضوع تحت الحراسة رجل دولة سابق،لذلك على المغاربة أن ينتبهوا أن القضاء في فرنسا مستقل فكل مخالف عليه ان يعتبر نفسه متابع ولا ينفع لا مزاوكة ولا تدخلات،وكل متدخل كبيرا او صغيرا سيعرض نفسه للمساءلة ولو كان "ماكرون"
مقبول مرفوض
0
2018/03/22 - 11:44
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة