الرئيسية | دولية | هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة حول وفاة جندي مغربي بإفريقيا الوسطى

هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة حول وفاة جندي مغربي بإفريقيا الوسطى

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هذا ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة حول وفاة جندي مغربي بإفريقيا الوسطى
 

أخبارنا المغربية 

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، عن تعازيه للمغرب إثر وفاة العريف أول رشيد أبركي، أحد أفراد التجريدة المغربية ضمن بعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا).

وقال السيد غوتيريس، في رسالة موجهة إلى السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها اليوم الأحد، "بأسف عميق أخذت علما بوفاة العريف الأول رشيد أبركي، أحد أفراد التجريدة المغربية ضمن بعثة المينوسكا في 24 أبريل 2018".

وجاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة: "سأكون ممتنا لتفضلكم بإبلاغ حكومتكم وأسرة الفقيد، تعازي الصادقة في هذه الخسارة المؤلمة، وبالتعبير لهم عن امتناني لمساهمة العريف أول أبركي في عملنا السلمي في جمهورية إفريقيا الوسطى".

وأضاف: "أود أيضا أن أعرب عن امتناني للمساهمة التي تواصل الحكومة المغربية تقديمها لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام".

وأعربت الأمم المتحدة، أمس السبت، عن الشكر والامتنان للمغرب لمساهمته في عمليات حفظ السلام الأممية وكذا لجنود حفظ السلام المغاربة وعائلاتهم، للخدمات والتضحيات الجليلة التي قدموها ويقدمونها في خدمة الأمن والسلم الدوليين.

وأصدرت الأمم المتحدة بالمناسبة مجموعة من الصور والوثائق التي تنوه بجهود حفظة السلام المغاربة تحت عنوان "شكرا المغرب على خدمتكم وتضحيتكم".

وتأتي هذه الإشادة الأممية بدور المغرب وجنود حفظ السلام المغاربة في إطار الحملة التواصلية العالمية "شكرا لكم حفظة السلام على خدمتكم وتضحيتكم"، التي أطلقتها الأمم المتحدة مطلع السنة الجارية لرفع الوعي العالمي وتعزيز الاعتراف للبلدان المساهمة بالجنود وبأفراد الشرطة في عمليات حفظ السلام، وبالتضحيات التي يقدمها أفراد القبعات الزرق من هذه البلدان وكذا أسرهم.

ويساهم المغرب، الذي يحتل المركز 14 عالميا ضمن البلدان المساهمة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بما مجموعه 1.600 من العسكريين وأفراد الشرطة في عمليات حفظ السلام التابعة للهيئة الأممية، يعملون حاليا تحت راية الأمم المتحدة في بعثات حفظ السلام في كل من جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم اختيار المغرب في إطار هذه الحملة ضمن 26 بلدا مساهما بالجنود و أفراد الشرطة في عمليات السلام لتكريمها والتعبير لها عن الشكر والامتنان عبر العالم لمساهمتها في حفظ السلام.

 
مجموع المشاهدات: 7470 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (4 تعليق)

1 | David
Salut
Le Maroc a entamé une fausse démarche en s'intégrant gratuitement dans un processus perdant en république centre Afrique car la guerre civile est plus meurtrière et le Maroc sous la pression de la France est impliqué sans but. Des milices musulmanes ont chassé les milices chrétiennes soutenue par la France et dommage le régime marocain
مقبول مرفوض
0
2018/05/20 - 05:00
2 | شوقي
كل هذا من اجل سطرواحد
لماذا لا يموت جنود فرنسا في افريقيا الوسطى بدل هذ المسكين الذي قتل من اجل فرنسا وفِي سبيل فرنسا ربما ترك هذا المسكين رحمه الله أيتام وزوجة وابوين مكلومين ومن بعث به الى افريقيا الوسطى في راحة واستجمام والسيلفي بين باريس ودبي رحم الله هذا المسكين
مقبول مرفوض
0
2018/05/20 - 06:20
3 | Bssala
2. ......ومن بعث به الى افريقيا الوسطى في راحة واستجمام والسيلفي بين باريس ودبي رحم الله هذا المسكين ???? كم من جنود ألمان وفرنسيين رجالا ونساءا يشيدون المدارس ويؤمنون الدراسة والتطبيب في كابول ؟ ولايخافون الموت مصدقين قول الله: أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. ومن خول لك الافتاء في شؤون النزاعات وتكلفتها في العالم ؟ هذه دسارة تستحق مشروع قانون تجريمي لكل من يتطاول على غير اختصاصه.
مقبول مرفوض
0
2018/05/20 - 08:06
4 | متقاعد
البوسنة ايام زمان
ولمادا لا نموت علي صحراء وننتظر حل من الامم بوليساريو تتبهدلوكم امام عالم افعلو ما فعلته تركيا بجنودها ونحنو ندافع علي دولة في الاخير تقول صحراء غربية /وكنا في البوسنة وتقاعدنا بصدقة من عند الدولة وفرنسا كانت تتمتع من ظهرنا هل غادي نبقاو مستعمريين حياتنا كاملة وخيرتنا تدهب إليها بطريقة فنية /رحمك الله وتعازي حارة الي جميع عائلة
مقبول مرفوض
0
2018/05/20 - 08:28
المجموع: 4 | عرض: 1 - 4

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة