روبرت فيسك يصف الانتخابات الجزائرية بالعار وتعكس يأس الجزائريين
كتبت ريم عبد الحميد
تحدث الكاتب البريطانى روبرت فيسك عن الانتخابات الجزائرية، ووصفها فى مقاله بصحيفة "إندبندنت" البريطانية بأنها انتخابات عار أخرى مع فوز الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بفترة رئاسية رابعة فى تصويت شجبه المعارضون لما شهده من تزوير.
ويقول فيسك، إن السياسة فى الجزائر مسرحية، بينما الحقيقة هى الدماء. وربما تسخر من إعادة انتخاب بوتفليقة المسن المريض البالغ من العمر 77 عاما بنسبة 81.5% من الأصوات، لكن لا يمكن أن تشكك فى مقتل 14 جنديا جزائريا فى الجبال البربرية، وهو الأمر الذى حملت مصادر عسكرية تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى مسئوليته.
ورأى الكاتب البريطانى فيسك، أن هناك سخرية ونفاق وكذب محض يكمن وراء انتخاب الرجل الذى يستطيع بالكاد أن يفهم ما يقال له بسبب مرضه، كما أنه يعكس حالة من اليأس من جانب الجزائريين. واعتبر فيسك أن الزيارة التى قام بها وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى للجزائر قبيل الانتخابات قد مثلت دعم من جانبه لبوتفليقة.. وأشار إلى أن كيرى قال "نتطلع لانتخابات شفافة وتتماشى مع المعايير الدولية، وستعمل الولايات المتحدة مع الرئيس الذى سيختار شعب الجزائر".
ويصف فيسك كل الحديث عن الشفافية والمعايير الدولية بأنه محض هراء فى عالم السياسة الجزائرية، مشيرا إلى شكاوى المعارضة من التزوير.
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟