بلا حدود تسقط في فخ البوليساريو وتتضامن مع مجرم باعتباره "صحفي"
بقلم : يونس الشيخ
سقطت منظمة بلا حدود في فخ تظليل وأكاذيب جبهة البوليساريو بعدما أصدرت بيانا تضامنيا مع ناشط انفصالي بوصفه صحافيا، كان قد اعتقل من طرف الأمن بالعيون خلال أعمال شغب وترهيب عرفتها المدينة ليلة آخر يوم من شهر يونيو الماضي حوالي الثالثة صباحا بشارعي طانطان والسمارة.
ويثير تضامن المنظمة الشهيرة مع الإنفصالي المسمى محمود الحسين وهو أحد متزعمي الأحداث الدامية باكديم إيزيك قبل سنوات، استغرابا كبيرا خاصة وأن محمود لا يتوفر على أي شهادة أو دبلوم في الصحافة، كما أنه لا يتوفر على أي اعتماد من أي مؤسسة إعلامية، بالإضافة إلى أنه كان قد غادر تعليمه في مستوى الباكالوريا.
ويظهر على أن المنظمة بَنت موقفها على ادعاءات البوليساريو التي اتهمت السلطات المغربية بالاعتقال التعسفي في حق هذا الانفصالي، دون أن تكلف نفسها عناء البحث في حقيقة عمله، خاصة وأن سلجه الخاص مليء بالجرائم كالتهجير السري في اتجاه أوربا عبر جزر الكناري بين سنتي 2005 و2008 قبل أن يدخل السجن لمدة سنتين.
والمعروف على محمود الحسين وهو إبن قبيلة الزريكيين ايت سعيد، أنه حديث العلاقة بنشطاء الانفصال بالصحراء المغربية، حيث تم استقطابه بعد مغادرته السجن من طرف انفصاليي الداخل وتم إخضاعه لتدريبات في مخيمات تندوف بالجزائر لغرض بث الفتنة وزعزعة استقرار الأقاليم الجنوبية.
وكانت مصالح الأمن بمدينة العيون ألقت القبض على الانفصالي محمود، يوم رابع يوليوز الحالي بعدما تعرفت عليه من خلال فيديو بثته تلفزة البوليساريو على صفحتها على الفايسبوك أكد فيما بعد أنه يخصه، ليتم تقديمه للعدالة يوم الخامس من الشهر الجاري، وقد وضع رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي بالعيون بتهم التجمهر المسلح ليلا، عرقلة السير، الاعتداء على موظفين أثناء أداء مهامهم وعلى أملاك ذات منفعة عامة وإلحاق خسائر مادية بالملكين العام والخاص.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟