هدية وزيرة الاسرة الفرنسية الى المنادين بالتعايش و التسامح
يونس حسنائي :
قامت وزيرة الأسرة الفرنسية السابقة بنشر صورة لامرأة تجلس على الشاطئ الفرنسي بكامل حجابها و لباسها ، كتبت تحتها تعليقًا يهاجم المحجبات ويطالبهن بالاندماج في المجتمع العلماني أو العيش في بلاد أخرى
و من ضمن ما جاء في التعليق :
"عندما يختار أحدهم أن يأتي إلى فرنسا العلمانية، عليه أن يحترم ثقافتنا وحرية المرأة عندنا، وإذا لم يرغبوا في ذلك فليذهبوا إلى مكان آخر".
أضافت: "أطلب من المسلمين الذين اختاروا العيش في فرنسا أن يندمجوا في المجتمع العلماني، وأطلب من المسلمين الفرنسيين الذين نحترمهم أن يساعدوني على الدفاع عن حقيقة بسيطة، هي أن فرنسا ليست دولة دينية".
إذن و بناءا على ما سبق يمكننا القول " عندما يختار احدهم ا ن يأتي الى دولة إسلامية كالمغرب مثلا و ذلك حسب نص دستور 2011 على أن "المملكة المغربية دولة إسلامية" ، فعليه أن يحترم ثقافتنا و كرامة و شرف المرأة عندنا ، ومن لم يرغب في ذلك فليذهب إلى بلد أخر أكثر انفتاحا و تفسخا أخلاقيا .
كما اطلب من جميع الفرنسيين الذين اختاروا العيش في المغرب أن يندمجوا مع هذا المجتمع ، و اطلب من المسلمين المغاربة و الذين احترمهم أن نتعاون من اجل الدفاع عن حقيقة بسيطة هي أن المغرب ليست دولة علمانية.
أظن انه رد بسيط،و طبق الأصل من كلام هذه الوزيرة لكنه رد بسيط بالنسخة المغربية ، فإذن ما هو شعور هذه المسؤولة الفرنسية ألان عندما تسمع مثل هذا الرد ، أظنه لن يحلوا لها و لن تستسيغه أبدا و ستكون ردة فعلها أن هذا الكلام نابع من متطرف إرهابي ههه عنصري ..لا يراعي و لا يفهم شيئا من الديمقراطية و حقوق الإنسان بالعالم ..
فيا سيدتي إذا كان هذا هو ردك على مثل هذا الكلام ، فانه يليق بك أكثر من غيرك .
عدد التعليقات (4 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟