الرئيسية | دولية | صحيفة أمريكية: في العالم العربي لا يفرقون بين الإشاعة والحقيقة!

صحيفة أمريكية: في العالم العربي لا يفرقون بين الإشاعة والحقيقة!

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
صحيفة أمريكية: في العالم العربي لا يفرقون بين الإشاعة والحقيقة! صحيفة أمريكية: في العالم العربي لا يفرقون بين الإشاعة والحقيقة!
 

تناولت صحيفة وورلد أفيرز جورنال الأمريكية في تقرير لها اليوم الخميس، موضوع الشائعات وانتشارها السريع في المنطقة العربية، بالاعتماد على عدة تقارير ميدانية أرسلها مراسلوها في الشرق الأوسط.

واستهلت الصحيفة مقالها بالقول إنه خلال الحرب الأهلية البوسنية الرهيبة في عام ١٩٩٥، وصلت إلى أسماع العالم أنباء وسرت شائعات، فلم يعد يُعرف حقيقة ما يجري، خاصة عندما لم تكن تتوفر وسائل تواصل اجتماعي، أو مراسلين مستقلين ينقلون حقيقة ما يجري على الأرض.


تصديق كل ما ينشر


ونقلت الصحيفة قول أحد مراسليها في المنطقة العربية بأن وسائل الإعلام العربية تطبع وتبث مختلف أنواع الأخبار، وفي معظم الأحيان يصدق الناس كل ما يقرؤونه، أو يسمعون به، خاصة إن تعلق الأمر باليهود.

وفي هذا السياق، جمع الباحث المصري "النابغة" والعضو في معهد هدسون، صاموئيل تادروس، مجموعة من الأخبار والإشاعات عن بعض اليهود مما نشر مؤخراً في الصحافة المصرية، إذ صرحت وسيلة إعلامية، مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، أن الجنرال عبد الفتاح السيسي يهودي، مما يعني، بحسب الصحيفة، أن مصر" تخضع الآن للاحتلال الصهيوني"، كما نشر موقع الإخوان المسلمين خبراً يقول إن سلف السيسي، الرئيس السابق عدلي منصور، كان أيضاً يهودياً.

شجارات سياسية


وتقول الصحيفة الأمريكية إنه في ظل النزاع السياسي الجاري في مصر، تنتشر تلك الاتهامات في كل مكان، منها شائعات بأن عدداً من اليهود أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين، ويعملون سراً في إدارة التنظيم، كما يقال إن مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، كان يهودياً سرياً، وقد أكد هذه المعلومة ضابط مصري متقاعد لصحيفة الأهرام، قائلاً، حسب ما نقل تادروس، إن "إنشاء الإخوان المسلمين كان جزءاً من مؤامرة يهودية لخلق شرخ كبير بين المسلمين، وتفريقهم، مما يسهل على اليهود احتلال البلاد".

البغدادي عميل للموساد


واستشهد الكاتب بمقال صحيفة النهار اللبنانية الذي أشارت فيه إلى أن أبو بكر البغدادي، زعيم "داعش"، ليس إلا عميلاً للموساد الإسرائيلي، واسمه شيمون ايليوت. فهل هناك حقاً شخص بهذا الإسم؟ وعندما يكتب الإسم المذكور على غوغل، يبرز عدد لا يحصى من الأسماء مثل إيليوت البغدادي، وموساد، وقصة داعش. وهكذا انتشرت الشائعة، وظهرت مطبوعة في جريدة النهار التي تحظى بتقدير القراء في لبنان، وهو من أكثر الدول العربية تشرباً للأفكار الغربية، كما توصف النهار، أحياناً، بأنها أشبه في حرفيتها بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وتتابع الصحيفة أنه عقب تفجيرات نيويورك في 11 سبتمبر (أيلول) 2001، سرت أيضاً شائعات بأن الموساد طلب من ٤٠٠٠ يهودي يعملون في برجي التجارة العالمي بعدم التوجه إلى أعمالهم في ذلك اليوم، ومن هنا برز اعتقاد بأن القاعدة منظمة يهودية. واليوم، طرحت فرضية أخرى، وهي أن "داعش" مؤامرة يهودية، وأن "دولة الخلافة" تهدف إلى احتلال العالم بالنيابة عن الصهيونية.

ولكن بغض النظر عما يشاع وما يقال، يمثل "داعش" ومقاتلوه الإرهابيون خطراً كبيراً لا بد من تكاتف الجهود لمحاربته والقضاء على شروره.


المصدر : موقع 24 الإلكتروني

مجموع المشاهدات: 2600 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (1 تعليق)

1 | talab m3cho
3alamat sa3a
alah estar mb9ina kanfahmo walo fi had zaman , natlob mina alah 3aza wajal an yansora al eslam wa lmoslimen fe koli bi9a3i ard wa an wahdia chababa lmoslimin , wa ya hfida baladena al habib wa malikona.
مقبول مرفوض
2
2014/08/28 - 09:52
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة