الرئيسية | دولية | أنصار بشار الأسد ينقلبون عليه و هذه مطالبهم ...؟‏

أنصار بشار الأسد ينقلبون عليه و هذه مطالبهم ...؟‏

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
أنصار بشار الأسد ينقلبون عليه و هذه مطالبهم ...؟‏
 

 

أخبارنا المغربية ــ عبدالاله بوسحابة

ذكر موقع " كلنا من أجل سوريا " السوري الإخباري أنه بعد الأنباء التي راجت مؤخرا عن توجه تنظيم داعش بوصلة معاركه باتجاه مطار دير الزور العسكري، بدأت الأصوات بالتعالي في صفوف مؤيدي النظام عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيت بدأ المؤيدون بكشف أكاذيب صفحات التأييد بشكل واضح وجلي بعد أن كانت أخبار انتصارات النظام تعج بتعليقات مديح للأسد وضباطه لتتحول فجأة إلى منصة لانتقاد رأس النظام وضباطه و مسؤوليه.

فعلى صفحة “شبكة أخبار جبلة”، علقّ أحد مؤيدي النظام، بالقول: “ادعو بسحب العناصر والمجندين فورا من مطار دير الزور وبقاء الضباط والرتب العالية لمقاتلة داعش ثم الإيقاع بالأسر وأن يذوقوا ما ذاقه المجندين الذين تركو في مطار الطبقة بدون طعام وشراب أو مؤازرة لأنه طفح الكيل، وإذا عناصر مطار دير الزور صار فيون نفس الشيء رح تخرب على روس الكل أولهم المسؤولين والقيادة بالشام الي ولادوهم بأوروبا والخليج والمجندين تركو بالصحراء لكلاب داعش”.

ويضيف: “بس ما عرفنا سيادة الرئيس شو رأيوا بهل المجزره انشالله تكون عجبيتو، بس دير بالك يا سيادة الرئيس ولادك ما ياخدو برد باليل غطيهن منيح، ولا تاكل هم نحن ولادنا عم تحميك وتحمي كل بيت الاسد ومخلوف، انت نام ولا تخاف (انت بيطلعلك تعيش ونحن ولادنا بيستحقو الموت فداك)”.

وعلى “شبكة أخبار اللاذقية”، نشرت الشبكة خبراً يقول “مسلحون متشددون يعلنون معركة -الجيش الواحد- وينفذون هجوما على نقاط الجيش العربي السوري في محيط معسكر وادي الضيف المحاصر منذ أكثر من 5 شهور، لتأتي التعليقات على الشكل التالي: عادي بس 5 شهور لسه ما …. أبو الجيش هناك، ولا تاركينهن ليروحو ونتفرج عصورن هنن ومأسورين”.

بينما قال آخر: “إذا تكرر موضوع مطار الرقة فسأشتم من كنت أخلد روحه الى اليوم”، وعلق أحد المؤيدين: “هيدا الكلام دوماً يسبق سقوط أية منطقة”.. ووصل التخبط لدى بعض المؤيدين للقول: “ليس من باب تهبيط المعنويات ولكننا سنستفيق يوما والدواعش يستولون على اللاذقية”.

ورداً على منشور أخر على “شبكة أخبار طرطوس”، نشرت الصفحة: “الجيش السوري يصيب ويقتل كافة المجموعات التي حاولت التسلل إلى جرود فليطة في القلمون، وجاء في تعليقات المؤيدين: “مزبوط هالكلام وبالعلامة استشهد أكتر من 26 بطل من جيشنا الباسل ومن حزب الله على تخوم بلدة فليطة وهني عم يذودو عن تراب الوطن وغير الجرحى بالعشرات (قلتلي كافة المجموعة لكان)”.

وقالت إحدى الصفحات المؤيدة: “حقيقة لقد طفح الكيل لقد طفح الكيل، هل تعلمون بأن من عائلتي فقط استشهد 16 عشر ضابطا، نعيش بلوعة وحزن، القيادة العاهـ….، فرعون الزمان، ما قبل الحل السياسي بجنيف، ما قبل اي تسوية سلمية لوقف نزيف دماء شبابنا شباب سوريا، اعتمد على ايران وحزب الله بلبنان، واخيرا عرض حاله ومعهم ابنائنا ككلاب صيد للامريكان، فأين المؤامرة الكونية على سورية والتي (صدقناه للاسف) وفقدنا خيرة شبابنا واليوم الامريكان يرموه بالزبالة، هل نقف ونتفرج على استكمال قتل ما تبقى من ابنائنا.. لا وألف لا.. يجب علينا واقول يجب انت نسحب ابناؤنا من هذه المحرقة وان نتصالح مع الشعب ونكون اول من يطالب بإسقاط بشار الأسد ونظامه الفاجر الذي بسببه دمر سورية وقتل شبابها.. بيكفي نكذب ع حالنا ونقول وزير وما وزير، المشكلة والكارثة في راس النظام العاهـ.. انا لم اعد احتمل ابدا ابدا، يجب عليه ان يرحل فمن حقنا ان نعيش ومن حقنا ان نفرح بأولادنا وهم عرسان وليسوا مقتولين.. من حقنا ان نحيا في هذه الدنيا”.

وعلى “شبكة أخبار حمص”، قالت الشبكة في منشور: “الكثير يلوموني ويخونني على ما اكتب أقسم بالله أن ما اكتبه لا يعبر إلا عن جزء بسيط من الغضب و….. بهذه القيادة في الشارع المؤيد وهم لا يكترثون، أنا المواطن المؤيد للعظم للدولة السورية أكثر من الجلاجيق والمنافقين، أقسم بالله الي اربع سنين متحمل الاستهتار لا محدود وعم نقول بكرا بتفرج شو بدو يحكي الواحد، تتحاصر تساهم الدولة في تجويعك وحصارك متل المسلحين وأكتر،وإذا أصبت فستكون لديك الفرصة لتجربة شعور من لديه إحساس نبيل بأنه قدم جزءاً من جسده للوطن في الوقت الذي يعامل باحتقار وبمشرمحي روح تعالج عحسابك”.

وأطلق مؤيدو الأسد من الطائفة العلوية هاشتاغ “وينن” لمسائلة رأس النظام ووزير الدفاع عن مصير أبنائهم، ويطالبون من خلال الحملة الكشف عم مصير جنود مطار الطبقة من عناصر الجيش، خاصة بعد ما نشروه عبر صفحاتهم من فرار كبار الضباط في جيش الأسد من المطار عبرّ طائرات “اليوشن”، تاركين خلفهم أبناء الطائفة ليواجهوا الموت، في ظل عجز الأسد عن إنقاذهم.

وكان المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية قد نقل عن مركز حماة الإعلامي أن اتصالاً لا سلكياً جرى بين ضابط في معسكر “وادي الضيف” وقائد مطار حماة العسكري، الجمعة لإرسال مؤازرة من الجو للمعسكر الذي يتعرض لهجوم من الثوار، حيث لم يبدي الاخير اهتماماً بالأمر، فما كان من الاول إلا أن يشتمهم ويقول: “بدكم تبيعونا مثل ما بعتوا غيرنا”.

وأكد مدير مركز حماة الإعلامي أنه لم يتم سماع إقلاع أي طائرة من المطار العسكري بعد حركة كثيفة صباح يوم الجمعة، وقبل إعلان الثوار عن معركة “الجيش الواحد”. وارتفعت أصوات مطالبة برحيل بشار الأسد باعتباره السبب في قتل أبناءهم، وسيتسبب بإبادتهم كطائفة من أجل منصب وكرسي موروث، وإن المقابر لم تعد تتسع لدفن قتلاهم.

مجموع المشاهدات: 4308 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة