"إذا جاد الله ، جاد عمر"
لقد كثر الكلام خلال الأسابيع الأخيرة عن ضحايا الفيضانات وعن رحيل الأستاذ بها رحمه الله...وكلها أقدار الله عز وجل، نحمده عليها ، ونسأل الله عز وجل أن يرحم الشهداء وأن يغفر لهم...
وفي حديث اليوم، أود أن أذكر بقرار تخفيض أسعار المواد النفطية الذي بدأ ابتداء من يومه؛ سعر الكازوال ينخفض ب 70 سنتيما ليستقر في أقل من 9 دراهم ( الثمن المرجعي عند خروجه من المحمدية) وسعر البنزين ينخفض ب 92 سنتيما ليستقر في أقل من 11 درهما...
وأسعار الفيول التي انخفضت بين 46 و 57 سنتيما...
نعم، إنه منطق " إذا جاد الله، جاد عمر "... إذا تحسنت الظروف والأسعارالعالمية ، تحسنت الظروف والأسعار الوطنية...
خاصَمَنا الكثيرون على قرارات شجاعة قالوا أنها ستدمر القدرة الشرائية للمواطنين...فماذا سيقولون اليوم؟
وهُمْ يُخاصموننا دائما ونحن نبحث عن حل لملف التقاعد...وسَيُتَّخَذُ القرار ... وسيجني البلد من ورائه خيرا كثيرا ...
نعم ، يتأثر المواطنون ...هذا ما فيه شك...
نعم ، هناك من يتحمل أكثر إذا كان الإصلاح يهمه دون غيره (أصحاب وسائل النقل، المتقاعدون)...لكن الربح الجمعي للبلد يجعلنا نرتاح للقرارات المتخذة كتحويل جزء من دعم المقاصة لفائدة الاستثمار الاجتماعي فيه مصلحة للبلد...
تقليص الضغط على الميزانية من خلال إصلاح التقاعد، سيوفر مبالغ هامة للاستثمار الاجتماعي فيها مصلحة للبلد...
الاستثمار في المستشفيات و المدارس والمسائل الاجتماعية سيتحسن إذا وفرت مبالغ لذلك ، إضافة إلى ما هو مقرر في الميزانيات ...
علينا فقط أن نُحسِن التدبير، علينا فقط أن نعمل على استفادة ذوي الدخل المحدود والمنخفض أكثر من غيرهم، لمزيد من العدالة الاجتماعية.
علينا فقط أن تبقى أيدينا نظيفة ...
والله من وراء القصد ...وهو يهدي السبيل...
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟