إشكالية الصمدي
أكتب هذه السطور إلى كل من استهزأ بذلك الشاب المسمى الصمدي وقلبي مليء بالحسرة لما لاحظته من ردود وتعليقات سلبية اتجاه ذلك الشاب وأمثاله باتهامه بالدجل والاحتيال وكأن زمن الكرامات قد ولى كلا يا إخواني فالتصديق والتكذيب أمر ليس بالهين ولكنه يحتاج إلى تفكر واستنباط من تراثنا القديم ولأننا شعب لا نقدر على فتح الكتاب فما عسانا إلا التكذيب والشك لأن الإنسان إذا جهل أمرا استنكره...
السؤال ماذا تنجب الزوايا والمساجد هل تنجب المنحرفين والعصاة أم العكس !؟ إن دور الزوايا والمساجد هو دور تربوي أخلاقي والدليل المراكز المرموقة التي يحتلها المغاربة في العالم بأسره بخصوص تجويد القرآن وحفظه ...
غريب ننتقد الزوايا ونقف كالخشب المسندة أمام محلات بيع الخمور والمراقص ماذا تتوقعون من شاب في العشرينات من عمره ننصحه ونوجه أم ننتقده ونستهزأ منه، لو دققنا في كرامة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه حينما نادى يا سارية الجبل على بعد مئات الكيلومترات واستجاب له في الحين بلا هاتف نقال أو أي شيء لقنا أنها خرافة والقصة طويلة إذا هل نشكك في كرامة عمر أم نطعن فيه
آه عجيب كل العجب أنت يا شعب حينما تشجع الدولة الزوايا والعلماء في شخص وزارة الأوقاف بريادة وتوجيه من الملك محمد السادس نصره الله تنتقد وإذا أهملتهم لا تحرك ساكنا
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟