الرئيسية | أقلام حرة | كلنا مواطنون في شتنبر

كلنا مواطنون في شتنبر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
كلنا مواطنون في شتنبر
 

 

 

الان و في وقت ليس بالبعيد عن موعد الانتخابات الجماعية أصبح المتتبع للشأن السياسي ينتظر متى يبتدأ رجل الميدان الحراك في الساحة كي يرتجل تلك الخطابات السياسية عن شتى أنواعها سواء من أجل التغيير و أخرى من يريد صناعة مجد لنفسه و البعض يخلق انتهازية العقول الطيبة التي لا يشير لها بالأصابع ووووووو.......

 

لا يمكن لأي متتبع للواقع السياسي الا أن يلاحظ و يستشعر هذا الهدوء الذي يسود هذه الايام فيما يخص الدينامية التي كان الأرجح أن تعرفها النخب السياسية الفاعلة في الواحهة لكن الواقع هو أن اليوم يفتح الباب على مصراعيه لطرح مجموعة من التساؤلات 

 

         هل هذا هدوء يسبق العاصفة الانتخابية 

 

* هل هو البحث عن من يسار نهج الطريق لتخفي البصمات بدعوى التغيير

 

طموح كل المغاربة هو وجود من يتصدى لفئات أصبحوا نذير شؤم للمواطن بعدما أثقلوا كاهلهم بوعود كاذبة و خطابات رنانة لم تغير سوى أرصدتهم البنكية و ضمان المستقبل لهم و لذويهم . نظرة سوداوية للواقع السياسي الذي أصبح لا بد من الانخراط و لو في الرقي بالخطاب السياسي ليتماشى مع الناخبين الذين يعتبرون القنطرة للمرور لتدبير الشأن المحلي .

 

لكن المؤسف هو وجود نفس النخب السياسية التي تسير اليوم ستسير الغد سؤال لم يجد له المواطن الاجابة سوى أراد أن يعرف طريقة الهندسة التي ينضج و يدبر بها في اقناع نفس المواطن الذي خدع فيه . مما يجعل للطاقة الشابة الاعتماد عليها سوى التهميش و زيادتها احتقانا

 

و أخيرا واجبنا الواطني نحترمه لكن لا زال ضميرنا حي فعلنا نجد من المستقبل من يصغي الينا بصدق و أمانة .

 
مجموع المشاهدات: 2660 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة