الرئيسية | أقلام حرة | اية مقاربة استشرافية للاوضاع بالمغرب لسنة 2016.

اية مقاربة استشرافية للاوضاع بالمغرب لسنة 2016.

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
اية مقاربة استشرافية للاوضاع بالمغرب لسنة 2016.
 

 

 

هل يمكن التنبؤ ببعض الأحداث التي ستعرفها هذه السنة 2016 ؟ 

برصد التطور الحاصل سياسيا واجتماعيا ومن خلال المعطيات الواقعية يمكن استشعار بعض الظواهر والأحداث كما يلي: 

   1  المعطيات: 

 هناك تنامي لمطالب اجتماعية في القطاعات المختلفة.

هناك جيوب تقاوم الاصلاح .

هناك صراعات سياسية حزبية بسبب سنة الاستحقاقات البرلمانية.

هناك ظواهر  إجرامية  ولا أمنية ولا إنسانية .

هناك تنامي لحرية التعبير  ومواجهة بعض المسؤولين  .

هناك غزارة في  الكتابات بالمواقع او الصحافة  الإلكترونية وتنوعها  .

هناك ارتفاع في عدد الأحداث المؤلمة و المنقولة عبر الشبكة العنكبوتية.

هناك  وضع مميت ومضطرب في الشرق الأوسط.

هناك  دستور إصلاحي 2011  لم  يستكمل التنزيل.

هناك  نقاش للأوضاع الاجتماعية مرتبطة بعدة ملفات حقوقية  كالمراة والتشغيل والتعليم والصحة .. والمعاش والتامين  ... و ..الخ

هناك ارتفاع في تكاليف المعيشة الغير مبررة بمؤشر ارتفاع الأسعار ... امانديس ....

 وهناك قلة التساقطات لهذه السنة الفلاحية...

وهناك ضغوطات دولية متعددة اقتصادية وأمنية ......

وهناك جهوية تنتظر إبراز النتائج  الاولية....

2 - التنبؤات:

بناء على ما سبق من معطيات فإن هذه السنة ممكن ان تعرف ما يلي : 

- ارتفاع منسوب المواجهات و التراشق  بين الاحزاب بسبب  الاستعداد للانتخابات  و صعوبة ضبط واتقان العمل السياسي.

- ارتفاع منسوب المواجهات  بين الإدارة والنقابات لأنها محرك سياسي.. و في غياب قانون تنظيمي الاضراب..

- ارتفاع عدد الجرائم والانتحار  الناتج عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي ... والسخط المجتمعي.. 

-  تنامي ظاهرة مواجهة المجالس المنتخبة بسبب سوء التعاطي للشان العام ورغبة بعض الافراد وان كانوا على حق في ركوب الشهرة الفيسبوكية وطنيا وتعاطف بعض الاجانب معهم...

-  سوء السنة الدراسية بسبب المشاكل المرتبطة بالاساتذة المتدربين ... 

- تراجع  الاهتمام بالشأن الانتخابي اذا لم تستجيب الدولة للمطالب الاجتماعية المطروحة ...

- تطور سلبي  في المحيط المغاربي والعربي ...

3- الاحتياطات: 

لابد من فتح حوار جاد وفاعل وسريع  بين مكونات الدولة والاستمرار في تكريس النموذج المغربي..

لابد من مقاربة أمنية متنوعة وفاعلة لمواجهة الانفلات الأمني المباغث والمتعدد المخاطر ..

ضرورة مراسلة المجالس المنتخبة من طرف الاحزاب وأيضا من طرف الحكومة بالالتزام بخط الاحترام للقانون... في مناقشتها مع المواطنين...

ضرورة قيام  الأساتذة  بواجبهم بمهنية بالموازة مع مطالبتهم بحقوقهم.

ضرورة استكمال اصدار القوانين التنظيمية بما في ذلك القانون التنظيمي الاضراب... كما دعى إلى ذلك جلالة الملك.. حفظه الله..

العمل الحكومي وعمل المعارضة مفروض فيهما تجنب غليان الأوضاع والعمل بروح المسؤولية والوطنية لتجنب انقلاب الناخبين على الجميع... 

ضرورة رفع درجة الاهتمام بالمحيط المغاربي والمشرقي المصدرين للتطرف....

ونتمنى أن تمر هذه السنة كسنة المخاض السياسي والاجتماعي بسلام  وان يكون الجميع عند حسن ظنه بوطنه وان ترقى حرية التعبير الى مستوى البناء لا ان تكون معول هدم وان يبقى وطننا امنا ومستعصيا على كل معتدي..

مجموع المشاهدات: 1911 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة