الرئيسية | أقلام حرة | إعترافات مذنب قبل 7 أكتوبر

إعترافات مذنب قبل 7 أكتوبر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
إعترافات مذنب قبل 7 أكتوبر
 

 

أريد أن أعترف لكم ولكن أخجل من نفسي، من الماضي والحاضر والمستقبل، اخجل أن أقول لكم الحقيقة فأجد في صباح الغد صوري وتعاليقكم علمتن الصحف والمجلات وصفحات التواصل الاجتماعي مثل

"مولاة الحولي وقصة عمر وفاطمة..."، وغيرهم من القصص البهلوانية،

لما لا، ونحن نملك جيش من الجواسيس يتجسسون على حق الفقير في العيش والتنقل وإستنشاق الهواء وجلوس تحت ظل الشجرة التي ماتت بسبب قلة المياه.

ولكن سأعترف رغم كيد الساسة وأهل الخلافة والفلاسفة وأصحاب الخرافة، سأعترف لكم بكل الحقائق رغم كيد الخائنين المنافقين من أهل 7 أكتوبر. فأنا ذلك المواطن البسيط الذي رمته الدولة فوق سفوح الجبال المنسية بلا ماء ولا مدرسة ولا مستشفى...ومنحته ورقة الولادة. فأنا ذلك المواطن الذي يسكن أرضا أهلها كلهم يمارسون السياسة من

الشفار إلى الأمي الذي لا يفرق بين الألف والزرواطة، ومع ذلك نجده يتحكم في دواليب الجماعة والقبة... فأنا ذلك المواطن الذي شارك في مسيرة الدارالبيضاء، حامل لافتة لا أعرف ما المكتوب بين طياتها ومن زعيم تلك المسيرة... فأنا ذلك المواطن الذي أخذ الزرقة ومنح صوته للص سرق أرضه ومستقبل أولاده بل سرق حتى مساحة قبره... فأنا ذلك المواطن الذي إختنق دخانا ولم يجد إسعافا ولا "خطاف" من أجل

ولوج المستشفى الذي يبعد عنه كمسافة الشمس مع الأرض ورغم ذلك

منحى صوته لنفس الشحص... فأنا الذي قدمت صوتي منذ زمان و مرورا ب 2007 و 2011 ووصولا إلى 7 أكتوبر 2016 لأن التصويت واجب وطني. هذا أنا أمنح صوتي بالمقابل ولكن لا أجد هذا الأخير المتعلق بالإصلاح ماأفسده المفسدين...فوق مائدة وطني...

مجموع المشاهدات: 1169 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة