الرئيسية | أقلام حرة | هل ستبقى قضية الصحراء ووحدتنا الترابية نقطة ضعف المغرب في أيدي الاٍنتهازيين ومرتزقة العالم ؟؟

هل ستبقى قضية الصحراء ووحدتنا الترابية نقطة ضعف المغرب في أيدي الاٍنتهازيين ومرتزقة العالم ؟؟

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
هل ستبقى قضية الصحراء ووحدتنا الترابية نقطة ضعف المغرب في أيدي الاٍنتهازيين ومرتزقة العالم ؟؟
 

 

أصبحت قضية الصحراء في نظر كثير من الاٍنتهازيين والمرتزقة من الدول من مختلف القارات وكذا المنظمات المتملقة كنقطة ضعف يمكن اٍستغلالها لنيل ما لذ وطاب من المغرب من الأموال والمشاريع والتنازلات والمحاباة عبر التأرجح بين الاٍعتراف بالجمهورية الوهمية مرة وبسحب الاٍعتراف بها مرة أخرى ..ذالك بحسب الثمن الذي يقدمه المغرب للاٍنتهازيين والمرتزقة من الدول التي تنتمي جلها لاٍفريقيا للأسف وأمريكا اللاتينية وبعدها أوروبا وأصبحت القضية الوطنية تستغل من الجميع بدءا من سكان الجنوب الصحراويين الموالين لجارتنا الجزائر المغرر بهم بالاٍستقلال الذي لن يتحقق لهم ولو على حساب دماء كل المغاربة ومن الدول الاٍفريقة التي مرة تعترف بالجمهورية الوهمية ومرة أخرى تسحب الاٍعتراف بها ذالك رهين بالتنازلات المغربية التي يقدمها لتلك الدول عبر توطيد العلاقات الديبلوماسية والسياسية وبالتالي مساعدتها في التنمية الاٍقتصادية و الدعم المالي المباشر التي تتلقاها تلك الدول والمشاريع التنموية اٍذا ما اٍستثنينا الدول الاٍفريقثية التي صارت على الرأي الخاطئ مدة طويلة عبر اٍستمالتها من طرف أعداء المملكة المغربية من جيرانها(الجزائر – ليبيا) أيام عزها وقوتها وقبل أن تنهار بعضها وتنقلب الأوضاع السياسية فيها والاٍقتصادية وينال الاٍرهاب منها والتقسيم والتشتت ومن دول الجيران كذالك التي تسير حاليا نحو الاٍفلاس والضعف لا قدر الله(ليبيا) ودول أخرى عربية لسوء الحظ بسبب ديكتاتوريات الحكم فيها وعسكرته وغطرسته وحقده على المغرب بدون أي سبب منطقي ولا ضروري ورغبة من بعضها جس النبض المغربي بغية نيل دعمه لها وتقديمها تنازلات مختلفة (مصر)..

 

هكذا اٍذا وبسسب ضعف الديبلوماسية المغربية مدة طويلة وغياب الداعم السياسي من رجال الحكومة والبرلمانيين والمستشارين من الوجهاء الأكفاء وضعف التأهيل والمسؤولية والغيرة اللازمة لذى الكثير بالوضع اللامرضي للبلد أمام تهديد ثغورنا المحتلة وبقاء بعض منها في يد المستعمر الاٍسباني في القرن الواحد والعشرين حيث تمكنت حتى الدول التيليس لها اٍمكانيات تضاهي اٍمكانيات المغرب ولو بالعشر وكذا عدم الحزم في اٍتخاذ قرارات شجاعة في وجه العدو أيا كان واٍستمرار سياسة الدفاع ومد اليد للخصوم وتقهقر البلاد في فساد سياسي أثر سلبا على الأوضاع الاٍقتصادية والاٍجتماعية والعسكرية للبلاد وغياب المناورات الديبلوماسية الكبرى والعسكرية الضخمة في وجه كل متربص بوحدتنا وأرضنا المحتل كل ذالك ويزيد جعل الطامعين في خيرات البلاد والشعب المغربي يبحثون صباح مساء وكل عام على نقط الضعف لبلد كالمغرب من أجل النيل به والحصول منه على كل الدعم والمال والأعمال وغيرها مقابل الاٍعتراف أو لا بحقنا المشروع في لم شمل كل شبر من أراضينا المغتصبة ظلما وعدوانا في زمن يوصف بهتانا ونفاقا باللااٍستعماري والديموقراطية وحق الشعوب والدول والبلدان وحقوق الاٍنسان حتى من منتظم دولي غاشم مستعمر ...

 

وليس من الدول الاٍفريقية فقط حيث يأتي اتلمغرب الاٍستغباء بل لم ننسى ما يفعله الاٍتحاد الأوروبي مرة تلو أخرى في الضرب على أوتار قضية وحدتنا الترابية في الصحراء وذالك بالتأتير على اٍقتصادنا والاٍتفاقيات المبرمة لا على المستوى الفلاحي ولا على مستوى الصيد البحري حيث لطالما يربط بين قضية الصحراء ومطالبته بمزيد من التنازلات وآخرفصولها المساوماتية تمثل في التهديد بوقف تصدير تروات الصحراء تحت حجة أنها من أراضي النزاع والتوثر مما لا يخفي نية الأوروبيين في اٍستغلال قضية الصحراء في المساومات والاٍستفزازات المتكررة ..دون أن ننسى ما يأتينا من أمريكا والدول اللاتينية وأخر فصولها من رئيس الأمم المتحدة الذي خالف مبادئ المنظمة الدولية وأخلاقيات مهنته وموقعه الواجب اٍلتزامه بالحياد ناهيك عن الاٍمدادات المالية التي قد تتلقاها المنظمات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية واللوبيات ومواقع الدراسات الاٍِستراتيجية الغير النزيهة وموقع ويكيلسكس اٍن كان نزيها في تسريباته قد عرى الكثير وفضح المستور ..

 

بيد أن الجميع من المنتظم الدولي يحس أكثر مما مضى بنقطة الضعف المغربي والتي هي بالطبع قضية الصحراء وثغوره المستعمرة من العدوة الصديقة اٍسبانيا وهي النقط التي يحركها كل طماع اٍسترزاقي تطفلي لنيل التنازلات وخيرات بلد ما أحوج شعبه اٍليها ماذامت البطالة تنخر شبابه و المعيشة في غلاء متزايد والعنوسة والعزوف عن الزواج تقض مضجع رجالاته ونساءه وضعف مستوى التعليم ونهب أموال الشعب باٍسم برامج فاشلة مستوردة من المستعمرين والصحة والسكن وتراجع وتيرة النمو اٍلا ما بولغ فيه لأغراض سياسية وحزبية ناهيك عن مديونته المتفاقمة وبقاء السياسات الحكومية الفاشلة مؤخرا رهينة ما تمليه الصناديق المالية الدائنة .. .

 

على المغرب أن يتبنى سياسة رجولية حازمة تتمثل في وضع أيديه وسيطرته بالقوة على أراضيه المتنازع عليها ويستفتي الشعب بقراره الصارم وتتحد كلمة الشعب مع الدولة لمواجهة كل الأخطار بعزم واٍنتزاع الحق الذي لا ولن يعطى أبدا ولو اٍعترفت بحقنا اٍفريقيا كلها فلا حاجة لنا بمن يعترف بحقنا في أرضنا وينال مقابل ذالك أرزاق الشعب وخيراته كما وجب أكثر مما مضى مطالبة اٍسبانيا بالخروج فورا وبدون شروط من أراضينا فلا تربطنا حدود ترابية ولا خط عازل ولا ما شابه ذالك بل هي في قارة أوروبا والمغرب في قارة اٍفريقيا ووجه الاٍستعمار والحجة ظاهرة ظهور الشمس في رابعة النهار ولا مكان للوثائق المزورة والتي أكل الدهر عليها وشرب وذهبت مع ذهاب الاٍستعمار والاٍمبريالية واٍلا سنطالب بالأندلس وقرطبة واٍشبيلية والقصر الأحمر وبما ورتناه عن طارق بن زياد في اٍسبانيا والمماليك وغيرها ...

مجموع المشاهدات: 1428 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة