الرئيسية | أقلام حرة | واجـبـنـا اتـجـاه وطـنـنـا

واجـبـنـا اتـجـاه وطـنـنـا

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
واجـبـنـا اتـجـاه وطـنـنـا
 

 

الإنسان العيش بدون وطن يحميه ويدافع عنه ويرعاه ويقدم له الخدمات المختلفة يستطيعلا كإنسان والسمو بأخلاقه وتهذيبها، فالانتماء لوطن معين هو كالتعليم والصحة والارتقاء بهغريزة في الإنسان، فالإنسان الذي يدعي أنه يستطيع العيش بلا هوية تحدده وبلا جنسية يحملها أو وطن يلم شمله وينتمي إليه ويلجأ إليه عندما يمر في أزمة معينة، هو إنسان خائب ى، فالانتماء شئ أساسي في الحياة والتي بدونها تختل خاسر لا يوجد له مبدأ وحياته بلا معنالشخصية وتضطرب الأفكار والنفسية والمواقف.

لما يوفره الوطن للإنسان من كرامة وحرية وعيش كريم وهانئ، فهو أيضاً يتوجب عليه أن به والدفاع عنه والغيرة على مصالحه، ولا يعني هذا كالاتهاميقدم واجبات عديدة للوطن، لتعصب والانغلاقية ضد الآخر، فهذه العقليات قد أثارت الويلات والزوابع في العالم أجمع اوعلى مر الأمان، فمعنى أن أكون محباً لوطني لا يفيد نهائياً تحقير الآخرين والإدعاء بالأفضلية والأحقية وفي أن أكون فقط، عقليات كهذه هي سبب ما تعاني الأمة العربية اليوم وعصبيات بغيضة جرت لها الدمار والخراب على كافة السبل والأصعدة السياسية من فرقة والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

من الواجبات تجاه الوطن الدفاع عنه ضد الأعداء الخارجيين له والأعداء الداخليين، فالأعداء ل شعبه، أما الخارجيين هم من يسعون للسيطرة على البلد ونهب ثرواته ومقدراته وإذلاالأعداء الداخليين فهم أصحاب المصالح والأجندات الخارجية وهم أخطر من الخارجيين بسبب عدم وضوحهم وتخفيهم وحياكتهم للمؤامرات بطرق سرية عصية على الاكتشاف إلا الذين يريدون زيادة والأنانيونللمتيقظين، وحماية الوطن أيضاً من الفاسدون والطماعون والشعب بالنهب والسلب العلني وربما المقنن بقوانين فاسدة الأمةمقدرات ثرواتهم منوضعت من قبل أناس فاسدين.

من الواجبات تجاه الوطن عدم الشعور بالاستعلاء والفوقية على كل المواطنين المخالفين طنية سواء بالمعتقد أو العرق أو الفكر أو المذهب، لأن هذا من شأنه أن يقلل من الوحدة الوبين أبناء الشعب الواحد وبالتالي دخول المندسين بينهم.

يتوجب على المواطن الغيور على مصلحة بلده الحفاظ على ممتلكاته وإرثه كلما استطاع إلى أن ندمر تراثه وآثاره، ولا يستحق أيضاً أن نحوله إلى سلة يستحقذلك سبيلاً فالوطن لا مهملات كبيرة.

بالانتساب إليه، وليس التسابق بالاعتزازأبناءه التمسك به والشعور كما يستحق الوطن من لتركه والتخلي عنه، إلى في أصعب المواقف وهي التي يكون فيها الفساد عاماً وطاغياً فلا د لأبناء وجود للقوانين ولا لتكافؤ الفرص ولا لتقدير الخبرات فهذه البيئة هي بالقطع بيئة طاربكل تأكيد إلى إيجاد مكان بديل يعيشون فيه ويوفر لهم الكرامة عونالوطن، فهم بهذا سيس.والحرية والمساواة

مجموع المشاهدات: 895 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة