الرئيسية | أقلام حرة | الــصــراع الــمــســتــمــر

الــصــراع الــمــســتــمــر

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
الــصــراع الــمــســتــمــر
 

 

نحيا لكي إشكالهابكل الحياةببعض والصراع المستمر مع الاحتكاك إلىالظروف أجبرتنالقد واستبداد.من ظلم وفساد الحيوانية السيادةمجتمع قل فيه الأحياء وانتشرت فيه في

 

الفاسدة والمجتمع عديم الأخلاق البيئةمثل هذه فييعيش أنهل يمكن لإنسان أتساءلولكنى يقظ إنسان!؟ والجواب هو نعم , لا يستطيع والثقافي الأخلاقيويظل محافظا على مستواه صور أرقى هيالتغير في اولةفالمحيرى الظلم والفساد بعينه ولا يحاول تغيره , أنالضمير من يتغاضى عن مثل هذه الأفعال فلا تؤخذ على النفس ما فعلته وندمت عليه , إماالأخلاق , . أصالتهولا تؤخذ بما تورطت فيه ثم استنكرته , فإن الرجوع عن الفعل ينفى عن الفعل

 

اجع نفسه , لأن ير أن إلىيندم فهذا يحتاج أنولكن من يتغاضى عن الخطأ عن عمد ودون بيده , فإن لم فليغيرهفقال ( من رأى منكم منكراً أمته أوصىالرسول صلى الله عليه و سلم يستطع فبلسانه , فإن لم يستطع فبقلبه , وذلك اضعف الإيمان ) .

 

شكلها , ولكنها لا تنشئ مجرماً من عدم , ولا للجريمةإن المجتمع والعصر والظروف تصنع والصراع المستمر هو والاستبدادصالحاً من عدم . إن الفساد والخطأ والظلم إنساناتصنع إنسانيتهم.قل دينهم وسادت حيوانيتهم على أناسنتاج

 

الأرض ؟ ولكننا في مطمورة والأرزاقلماذا يسرق الناس بعضهم بعض والخيرات من حولنا أن" مستحيل " مبدأنا ونسينا كلمه وأخذناحيوانيه أساليبنوقف عقولنا ونستعمل أنقررنا والقصور.لا حد بين الممكن والمستحيل سوى الجهل

 

ليبدل الله من أحوالنانبدل من أنظلم الأرض من عدل السماء , فيجب أنولكنى تذكرت .وان نتوب عن ذنوبنا ليتوب الله علينا أقدارنا

مجموع المشاهدات: 700 |  مشاركة في:

الإشتراك في تعليقات نظام RSS عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

مقالات ساخنة